عسكريون روس يضعون خريطة جديدة لسورية

عسكريون روس يضعون خريطة جديدة لسورية

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨

سيوفر الضباط الروس أيضا المعدات اللازمة لإعمار المدن السورية.

بدأ الجنود الروس بتدريب زملائهم السوريين للعمل على المجمع الطوبوغرافي المتنقل، باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد للأرض وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي، وترسم هذه التقنية خريطة رقمية مفصلة للمناطق السكنية ونموذج ثلاثي الأبعاد لمناظر التضاريس الأرضية.
كل هذا سيسمح بإعادة إعمار البنية التحتية للمناطق السكنية بأسرع وقت ممكن. وتم وضع الخرائط السورية منذ نصف قرن. ولكن الآن هناك الكثير من الأماكن السكنية لم تعد موجودة نتيجة للحرب، ويمكن تقييم الأضرار في تلك الأماكن التي نجت فقط بمساعدة التكنولوجيا الروسية. وأولا وقبل كل شيء يتم إزالة الأنقاض والحطام، في المناطق التي من الضروري استعادة إمدادات الطاقة والتواصل فيها.

وقال رئيس العمال، عمر العساس، وفقا لقناة زفيزدا الروسية: "كمية كبيرة جدا من العمل. سوف نعمل في دير العصافير لمدة شهرين أو ثلاثة. لقد عادت أكثر من ألف عائلة بالفعل إلى المدينة. وعندما ننتهي من وضع الاتصالات ونؤسس إمدادات الكهرباء نتوقع عودة 11 ألف عائلة أخرى".

وأضاف أن الكثيرين منهم يعيدون بناء منازلهم بأنفسهم. فقد دمر المسلحون كل ما يمكن تدميره عندما قبل أن يخرجوا. قاموا بسحب الأسلاك، وأحرقوا إطارات النوافذ، وثقبوا ثغرات ضخمة في الجدران. الآن يجب إصلاح كل هذا أو إعادة بنائه.