ميركل تدعو لمواصلة الحوار مع روسيا

ميركل تدعو لمواصلة الحوار مع روسيا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٤ سبتمبر ٢٠١٨

أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن ألمانيا تحاول إعادة العلاقات مع روسيا وتواصل دعمها.
 
وقالت ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي ورؤساء وزراء دول البلطيق الثلاث في فيلنيوس: "بالحديث عن العلاقات والاتصالات المكثفة مع روسيا. نحن نحاول مرة أخرى إقامة العلاقات مع روسيا، بغض النظر عن وجود الكثير من الاختلاف في وجهات النظر. نحن نحاول إعادة قنوات التواصل، ونحن بواقع الأمر منفتحون، بالرغم من أن بعض زملاءنا في الاتحاد الأوروبي يفكرون بشكل آخر. يجب علينا مواصلة الحديث مع طرفي الصراع، وعلينا أن نبقى صريحين وأن نستمر بالتواصل مع روسيا".
 
وأشارت إلى أن الأحداث الأخيرة في سورية أثرت على العلاقات "وهذا بلا شك تحد جيوسياسي، وبالتأكيد يوجد اختلاف في الرأي". وأضافت "لكن، عند الحديث عن الاتفاق الإيراني، فإن رأينا يتفق مع روسيا". وبالإضافة إلى ذلك، أكدت ميركل أنها تعلم أنه لم يتحقق تقدم كبير في اتفاقات مينسك، لكنها "لا تتخلى عن ذلك".
 
ومن جانبه قال رئيس وزراء إستونيا، يوري راتاس: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى التواصل مع روسيا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا بشأن القضايا المهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وكما قالت المستشارة، اتفاقات مينسك، وعملية "النورماندي" هي القضايا التي نريد تحقيق النجاح فيها".
 
بدورها لفتت رئيسة ليتوانيا داليا غريباوسكايتي الانتباه إلى أن التحديات الجيوسياسية في العالم تجعل من الضروري الحفاظ على التواصل مع الجميع.
 
وأضافت غريباوسكايتي "هذا لا يعني أنه يجب أن نكون أصدقاء، ولا يعني أنه يجب العفو، ولا يعني عدم رؤية المشاكل، ولكن من الضروري البقاء على اتصال لتجنب عواقب أكثر تعقيدا"، مشيرةً إلى أن التحديات تكمن في الإرهاب، والوضع في أوكرانيا، وسوريا، "لذلك نحن نفهم أن هذه الحاجة للبقاء على اتصال لا تزال قائمة".
 
وأكدت غريباوسكايتي "إننا نثق بألمانيا والمستشارة، ونأمل أن لا يخونوا أبدا مصالح أوروبا وسوف يدافعون دوما وبصدق وباستمرار عن مصالح دول الاتحاد الأوروبي".
 
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح في نهاية شهر آب/ أغسطس، بأن روسيا مستعدة لبحث مشكلات العلاقات الثنائية مع ألمانيا بما فيها والمشكلات التجارية والاقتصادية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.