الخارجية الفلسطينية: إدارة ترامب تدعم إرهاب الاحتلال

الخارجية الفلسطينية: إدارة ترامب تدعم إرهاب الاحتلال

أخبار عربية ودولية

السبت، ٨ سبتمبر ٢٠١٨

أكدت الخارجية الفلسطينية أن إقدام الإدارة الأميركية على قطع المساعدات التي تقدمها لشبكة من المستشفيات الفلسطينية في القدس المحتلة تصعيد خطير وعدوان مباشر على الشعب الفلسطيني ولا سيما أن هذا القرار يهدد حياة الآلاف من المرضى الفلسطينيين وعائلاتهم ويلقي إلى المجهول مستقبل آلاف العاملين في هذا القطاع.
 
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة وفا الفلسطينية اليوم: إن “السياسة الأميركية الجديدة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بحجج وذرائع واهية ومختلقة تحت ما تسمى صفقة القرن”.
 
وشددت على أن “الانحياز الأميركي الأعمى للاحتلال وسياساته دفع بأركان إدارة ترامب إلى هذه السقطة الأخلاقية وغير الإنسانية وهي سابقة نادرا ما تحدث في التاريخ حتى من قبل أشد الأنظمة شمولية وأكثرها ظلامية”.
 
وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد الخطير يستدعي وقفة جدية في وجه هذا التغول والظلم الأميركي الجائر على الشعب الفلسطيني وحقوقه وتقديم العون المباشر له حتى يتمكن من مواصلة صموده ودفاعه عن حقوقه.
 
من جهته شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني على أن قرار الولايات المتحدة الأميركية “محاربة للإنسانية ودعم لإرهاب كيان الاحتلال المنظم” لافتا إلى أنه يأتي أيضا استكمالا لحملة الضغوط والإجراءات التي تقوم بها إدارة ترامب ضد الشعب الفلسطيني التي أصبحت شريكا رسميا مع الاحتلال في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني.
 
وكانت الولايات المتحدة قررت اقتطاع أكثر من 20 مليون دولار كان الكونغرس الأميركي صدق على تمريرها لمستشفيات القدس المحتلة.