الناتو مصدوم… سرب روسي قوي يهدد الأسطول السادس الأميركي

الناتو مصدوم… سرب روسي قوي يهدد الأسطول السادس الأميركي

أخبار عربية ودولية

السبت، ١ سبتمبر ٢٠١٨

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في “سفوبودنايا بريسا”، حول اعتراف حلف شمال الأطلسي بتفوق الأسطول الروسي، فما الذي يخشاه الأسطول الأميركي السادس؟
 
وجاء في المقال: نشأت في حلف الناتو شكوك حول تفوق الحلف في البحر الأبيض المتوسط. إذا تابعنا بيان المتحدثة الرسمية باسم هذه المنظمة، أوانا لونغيسكو، فقد سجلت “زيادة كبيرة في عدد السفن الروسية قبالة ساحل سوريا”. ما الذي في “السرب الروسي” يخيف الأسطول الأميركي السادس وسفن دول الناتو؟
 
سرب قوي، لا شيء يقال، ولكن، كما يلاحظ العديد من الخبراء العسكريين، فإن المجموعة الروسية الحالية لا تتفوق بقدراتها القتالية على الأسطول السادس الأميركي والأساطيل الحليفة من دول البحر الأبيض المتوسط. و”المخاوف” الحالية ومخاوف الناتو بشأن زيادة عدد السفن الروسية قبالة سواحل سوريا، على أقل تقدير، مبالغ فيها…
 
فأولاً، البلدان الأعضاء في الحلف في البحر المتوسط، ليست مستعدة للانخراط في المغامرات الأميركية، ناهيكم بالقيام بعمليات عسكرية في المنطقة؛ ثانيا، صواريخ السفن الروسية المسلحة المجنحة، قادرة على إغراق أي سفينة حربية أميركية بما فيها حاملة الطائرات، والمدمرات والفرقاطات؛ وثالثا، الطيران البعيد المدى الروسي يطير باستمرار في المنطقة، وكما أثبتت التجربة خلال العملية في سوريا، فهو قادر على توجيه ضربات دقيقة. وتدمير الأهداف البحرية مأخوذ بعين الاعتبار، ما يعني نهاية هيمنة حاملات الطائرات.
 
هناك أيضا “العامل الصيني”… ففي نيسان الماضي، تلقت السفن الحربية الصينية في البحر الأبيض المتوسط أوامر بالانضمام إلى البحرية الروسية في حال قررت الولايات المتحدة القيام بقصف بمكثف لسوريا. في الوقت الحالي، هناك ثلاث سفن صينية على الأقل من قوة مكافحة القرصنة في البحر المتوسط.
 
يبدو أن تكافؤ في القوات البحرية تشكل في البحر الأبيض المتوسط، مع تفوق روسي ضئيل، أدى إلى اقتراح من الناتو بـ” ضبط النفس والامتناع عن مفاقمة الوضع الإنساني الكارثي، من دون ذلك، في سوريا”.