دول إسلامية بجانب الإحتلال الإسرائيلي بمناورة بحرية ضخمة!

دول إسلامية بجانب الإحتلال الإسرائيلي بمناورة بحرية ضخمة!

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٥ أغسطس ٢٠١٨

كشف يوآف زيتون الخبير العسكري الصهيوني، في صحيفة يديعوت أحرونوت أن "سلاح البحرية الإسرائيلية شارك بمناورة بحرية هي الأكبر على مستوى العالم، بجانب دول إسلامية.
وبحسب "عربي21" أن "هذه المناورة المسماة ريمفاك تعتبر الأكبر على المستوى العالمي، لمحاكاة إغلاق لأحد المعابر المائية الحساسة، وقد بلغ عدد المشاركين 25 ألفا من 26 دولة و47 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة وخمس غواصات، وتم إجراء التدريب في المحيط الهادي بمنطقة هاواي".
 
وأوضح أن "هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينيات، وفي كل تدريب تنضم دول جديدة، وللمرة الأولى تشارك "إسرائيل" بوفد يمثل سلاح البحرية، حيث تقود التدريب البحرية الأمريكية والدول المركزية الممثلة بقوات معززة مثل أستراليا وكندا وتشيلي، وبجانب الضباط الإسرائيليين شارك ضباط من دول لا تقيم مع تل أبيب علاقات دبلوماسية رسمية بينها دول مسلمة مثل ماليزيا وأندونيسيا وبروناي، كما شاركت دول فيتنام وسيريلانكا".
 
وأكد أنه "بسبب المسافة البعيدة عن "إسرائيل" البالغة عشرة آلاف كيلومتر، فلم يتم إرسال سفن بحريتها، وتم اقتصار الحضور على المشاركة بإدارة المناورة من خلال غرفة القيادة والتحكم في القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر، واستمر التدريب شهرا، وانتهى قبل أسبوعين، ويبدأ سلاح البحرية اليوم باستخلاص الدروس والعبر منه".
 
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المشاركة الإسرائيلية في المناورة تمثلت بوجود بعض كبار الجنرالات الإسرائيليين مثل عيدان بن موشيه قائد السفن البحرية، وملحق سلاح البحرية في واشنطن الجنرال أمير غوتمان، وران شتايغمان من سلاح البحرية الإسرائيلي المشارك في المناورة.
 
شتايغمان قال إننا "عملنا مع ضباط من الولايات المتحدة، ألمانيا، تشيلي، بيرو، أستراليا، بروناي، سنغافورة، وتايلاند، وكان تدريبا ضخما، وعشرات الدول شاهدت العلم الإسرائيلي، أبدوا تقديرهم على جهود سلاح البحرية، والإنجازات التي قام بها منذ حرب الأيام الستة 1967، واتفقنا أن يكون الوفد الإسرائيلي المشارك في التدريب القادم أكبر حجما، حيث طلب الأمريكيون أن نرسل معدات قتالية بحرية وقوات برية وطواقم إنقاذ".
 
وأضاف إننا "رأينا سفنا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية لدى جيوش دول أمريكا اللاتينية، ورغم أن إسرائيل مطلة على البحر المتوسط وليس المحيط الهادي، لكن البحر هو البحر، والمهام القتالية تقريبا تتشابه، ولم تكن المرة الأولى التي ألتقي فيها ضباطا من دول إسلامية ليس لدينا معها علاقات رسمية، مثل بروناي وماليزيا وأندونيسيا، فخلال دراستي العسكرية في الولايات المتحدة التقيت مع ضباط من لبنان والسعودية".