إحباط عملية "داعشية" تستهدف كنيسة وحاجزا للجيش اللبناني

إحباط عملية "داعشية" تستهدف كنيسة وحاجزا للجيش اللبناني

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٤ أغسطس ٢٠١٨

الشرطة اللبنانية
 
أعلنت قوى الأمن الداخلي في لبنان، اليوم الجمعة، عن توقيف شخصين، يشتبه في انتمائهما لتنظيم داعش الإرهابي، خطط أحدهما لتنفيذ عملية "انغماسية"، كانت ستستهدف حاجزاً للجيش اللبناني وكنيسة.
 
وأفادت قوى الأمن الداخلي، في بيان، بأنه "في إطار عمليات الأمن الوقائي والاستباقي التي تنفذها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لجهة متابعة نشاطات الخلايا الإرهابية، وبصورة خاصة تلك المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، ومن خلال المتابعة الحثيثة، تمّ تحديد هوية شخص لبناني ينتمي إلى "داعش" وهو على تواصل مع أشخاص في سورية ينتمون إلى التنظيم المذكور".
 
وأضافت أنه: بناء على إشارة القضاء المختص، وفي محلة جبل البداوي (شمال)، قامت قوة خاصة من هذه الشعبة بتنفيذ عملية خاطفة أسفرن عن توقيف شخصين. وتابعت أن "الموقوف الأول يحمل الجنسية اللبنانية، ومن مواليد العام 1995، وقد أخلي سبيله في مطلع العام 2017 من سجن رومية، بعد قضائه مدة ثلاث سنوات بجرم الانتماء إلى تنظيم "داعش" والتحضير للالتحاق به في سورية".
 
وأشار البيان إلى أنه "بعد خروجه من السجن تواصل مع قريبه المتواجد في صفوف تنظيم "داعش" في سورية، طالبا منه مساعدته للانتقال إلى سورية للقتال" في صفوف التنظيم الإرهابي.
 
وأضاف البيان أنه "من خلال تواصله مع قريبه ارتبط بشخص يدعى أبو هشام وأصبح يتواصل معه"، مشيرا إلى أن "قريبه طلب منه صرف النظر عن الذهاب إلى سورية والعمل لصالح تنظيم "داعش" في لبنان، وأعلمه بأن العمل سيكون تنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر وحواجز الجيش اللبناني في الشمال، وبأنه سيقوم بتأمين سلاح حربي وحزام ناسف، لزوم عمله، وذلك من سورية عن طريق وادي خالد".
 
وبحسب البيان فإن الإرهابي الملقب بأبو هشام طلب من الموقوف "استهداف كنيسة بعملية انغماسيه، في حال تمكنه من ذلك، وقد وافق (الموقوف) على ما عرض عليه، من دون تردد، وأبدى حماسة كبيرة للتنفيذ واستعدادا لاستهداف حواجز الجيش اللبناني والكنائس، وكان ينتظر أن يرسل له قريبه الحزام الناسف والأسلحة".
 
وأشار بيان قوى الأمن الداخلي إلى أن "الموقوف قام بتحديد حواجز للجيش اللبناني لاستهدافها ومنها: حاجز للجيش اللبناني في محلة البداوي، وكانت الخطة تقضي بمهاجمة الحاجز بواسطة بندقية حربية كون عدد عناصره لا يتجاوز ثلاثة".
 
وفي السياق، أفاد بيان قوى الأمن الداخلي بأن قوة خاصة من شعبة المعلومات تمكنت من توقيف لبناني، من مواليد العام 1999، حيث اعترف خلال التحقيقات بأن الموقوف الأول "عرض عليه مرافقته إلى سورية للالتحاق بتنظيم "داعش"، فأبدى موافقته على ذلك، كما أعلمه بتواصله مع قريبه في سورية ومع الشخص الملقب بأبو هشام، وطلبا منه العمل لصالح التنظيم في لبنان لجهة استهداف حواجز الجيش اللبناني وأحدى الكنائس، فرفض مشاركته في هذا العمل".