عضو كنيست يدعو لاغتيال قادة "حماس"

عضو كنيست يدعو لاغتيال قادة "حماس"

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٩ أغسطس ٢٠١٨

قال عضو كنيست إسرائيلي إن استهداف قادة حركة "حماس" يقوي الردع الإسرائيلي في قطاع غزة.
 
وأجرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، حوارا مع عضو الكنيست الإسرائيلي، موتي يوغاف، والذي دعا من خلاله إلى استهداف قادة ورموز حركة "حماس" بدعوى تعزيز الردع الإسرائيلي في القطاع.
 
وصرح موتي يوغاف، عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، بأن عمليات الاغتيال الانتقائي لقادة "حماس" يقوي الردع ويعزز الموقف الإسرائيلي أمام الحركة في غزة، وبأن السلطة الفلسطينية جزء من المشكلة في غزة، وليست الحل.
وأفادت القناة العبرية أن الحل الأفضل لقطاع غزة ليس بغلق المعابر الحدودية أو استهداف الأهالي الفسطينيين، إنما بعمليات اغتيالية لقيادات ورموز "حماس".
 
يشار إلى أن صحيفة "هاآرتس" العبرية، ذكرت في الثاني عشر من الشهر الجاري، أن الدائرة الأمنية الإسرائيلية استعدت، خلال الأشهر القليلة الماضية، للقيام بسلسلة اغتيالات انتقائية لقادة حركة "حماس" في غزة.
 
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن هذه الاستعدادات بدأت مع قيام الفلسطينيين بتنظيم "مسيرات العودة"، في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، والموافق ليوم الأرض الفلسطيني، بالقرب من الجدار الحدودي مع قطاع غزة.
 
وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" يخشيان من أنه بعد اغتيال أحد قيادات "حماس"، تعود الحركة لمهاجمة مستوطنات "غلاف غزة"، وفتح جبهة عسكرية جديدة، رغم استعداد إسرائيل لعملية عسكرية موسعة في القطاع، وبأن مصر والمبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف يحولا دون ذلك.
 
وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي غير مهتم بالقيام بعملية عسكرية موسعة في قطاع غزة، حتى نهاية العام 2019.