سياسة التطبيع مستمرة… وفد سعودي يزور كيان الاحتلال الإسرائيلي لشراء "القبة الحديدية"

سياسة التطبيع مستمرة… وفد سعودي يزور كيان الاحتلال الإسرائيلي لشراء "القبة الحديدية"

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٦ يوليو ٢٠١٨

يستمر النظام السعودي في تعزيزعلاقاته مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد أن انتقلت هذه العلاقات من المرحلة السرية إلى مرحلة التطبيع العلني مع تبادل زيارات الوفود بين الطرفين والإعلان عن تعاون عال على مختلف المستويات.
 
وفي هذا الإطار كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام وفد عسكري من النظام السعودي يترأسه ضابط الاستخبارات السابق أنور عشقي بزيارة “إسرائيل” للتفاوض على شراء منظومة (القبة الحديدية) الإسرائيلية بذريعة التصدي للصواريخ التي يطلقها الجيش اليمني على المناطق السعودية في رده على العدوان المتواصل على الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 
وكان رئيس أركان الاحتلال غادي ايزنكوت أقر في مقابلة مع موقع ايلاف السعودي في تشرين الثاني الماضي بأن النظام السعودي لم يكن يوما عدوا لكيانه مشيرا إلى وجود توافق تام بين الجانبين ومصالح مشتركة كثيرة بينهما وخصوصا فى مواجهة إيران.
 
من جهته كشف الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين أن دولتين خليجيتين اشترتا منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في إشارة منه إلى السعودية والإمارات لافتا إلى أن موعد التسليم سيكون في عام 2020.
 
وكانت قناة اي 24 نيوز لإسرائيلية كشفت مطلع الشهر الجاري أن وفدا من سلاح الجو الإماراتي زار إسرائيل مؤخرا للاطلاع على قدرات أحدث المقاتلات الأمريكية اف 35 الموجودة لدى سلاح الجو الإسرائيلي في حين ذكرت صحيفة هآرتس أن سلاح الجو الإماراتي شارك في مناورات عسكرية واسعة في اليونان في آذار الماضي إلى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي وأخرى مماثلة في الولايات المتحدة في آب 2016 .
 
لم يعد غريبا على النظام السعودي المرتهن لسياسات خارجية تعاونه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي فقد زار محمد بن سلمان إسرائيل سرا في أيلول الماضي كما التقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في عمان الشهر الماضي فهذا النظام تجاهل أن هذا الكيان محتل لفلسطين ودعم ما تسمى صفقة القرن الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية واعترف بأن هذا الكيان لم يشكل خطرا على أمنه واستمر بقمع معارضيه وزجهم في السجون وواصل الحرب على اليمن ودعم الإرهاب في سورية وقبل بأن يكون أداة لتنفيذ المخططات الصهيونية والأمريكية في المنطقة مقابل الحفاظ على بقائه وتمهيد الطريق لتسلم محمد بن سلمان الحكم في المملكة.