وزير الدفاع البريطاني يتهم روسيا بالتورط في حادث أميسبوري

وزير الدفاع البريطاني يتهم روسيا بالتورط في حادث أميسبوري

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٩ يوليو ٢٠١٨

اتهم وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون، اليوم الاثنين، روسيا بالتورط في مقتل المواطنة البريطانية في أميسبوري. وقال ويليامسون "الواقع هو أن روسيا هاجمت الأراضي البريطانية مما أدي إلى مقتل مواطنة بريطانية".
 
وفي صباح يوم 4 تموز/يوليو، ذكرت الشرطة البريطانية "حادثا خطيرا" في مدينة أميسبوري بولاية ويلتشاير، حيث تعرض شخصان "لمواد مجهولة" وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة. وأكد سكوتلاند يارد  في وقت لاحق أن الرجل والمرأة تم تسميمهما بنفس المادة مثل العقيد السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
 
وفي يوم الأحد، 8 تموز/يوليو، توفيت ضحية التسمم، دونالد ستورجس البالغة من العمر 44 عاما في مستشفى مقاطعة ساليزبوري، بينما لا يزال تشارلي رولي البالغ من العمر 45 عامًا في حالة حرجة.
 
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال في وقت سابق، إن أحدا لم يذكر أن روسيا على علاقة بحادث أميسبوري، لكان من السخف بما فيه الكفاية.
 
وأوضح متحدث باسم السفارة الروسية في المملكة المتحدة لوكالة "سبوتنيك"، أن روسيا ستنظر في حادثتي سالزبوري وأميسبوري كإجراء استفزازي ضد روسيا رسميًا، ما لم يوفر الجانب البريطاني إمكانية الوصول إلى مواد التحقيق وإلى المواطنين الروسيين المتضررين من التسمم في آذار/مارس.
 
وتقع مدينة أميسبوري، قرب سالزبوري، حيث عثرت الشرطة البريطانية على ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي بعد تعرضهما لهجوم مسمم في سالزبوري، في الرابع من آذار/مارس الماضي.
 
واتهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء حادث تسمم سكريبال وابنته، واتخذت إجراءات ضد موسكو تبعها في ذلك غالبية الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، ونفت موسكو هذه الاتهامات، مؤكدة أن لندن لا تملك أدلة دامغة على اتهاماتها.