إيران تدعو الدول الإسلامية إلى إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع أمريكا

إيران تدعو الدول الإسلامية إلى إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع أمريكا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٨ مايو ٢٠١٨

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الإسلامية إلى إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة ردا على قيامها بنقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس.
 
وقال روحاني في كلمة ألقاها أمام القمة الطارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، وأذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة: "أدعو الدول إلى قطع علاقاتها تماما مع الكيان الصهيوني (إسرائيل) وأيضا إعادة النظر في علاقاتها التجارية والاقتصادية مع أمريكا"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
 
وانطلقت، مساء أمس الجمعة 18 مايو/ أيار الجاري، أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية، التي دعا إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصفته الرئيس الدوري للمنظمة، في أعقاب الاشتباكات التي أدت إلى مقتل أكثر من 60 فلسطينيا وجرح الآلاف على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وسط تمثيل ضعيف على المستوى الرئاسي للدول الإسلامية التي هي أعضاء في المنظمة.
 
وبدأت أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامية بحضور ممثلين عن أكثر من 40 دولة بينهم 8 زعماء على مستوى رؤساء أو ملوك أو أمراء بحسب قائمة المشاركين التي نشرتها وزارة الخارجية التركية.
 
وتشارك كل من قطر وإيران وأفغانستان وغينيا والكويت وموريتانيا والسودان والأردن على مستوى زعماء أو ملوك أو أمراء في القمة، حيث سيحضر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السودان عمر حسن أحمد البشير وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس أفغانستان أشرف غاني والرئيس الغيني ألفا كوندي.
 
كما تشارك كل من السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة على مستوى وزراء في القمة، حيث سيحضر القمة وزير خارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره المصري سامح شكري، إضافة إلى وزيرة الدولة في حكومة دولة الإمارات ميثاء سالم الشامسي.
 
فيما يشارك في القمة ممثلون عن الجزائر وليبيا ولبنان والصومال واليمن والبحرين والعراق وتونس، فضلاً عن المشاركة على مستوى رؤساء وزراء عن قيرغيزستان وباكستان.
 
ولم يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث سينوب عنه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.