قوات الرئيس هادي تتقدم في صعدة وتسيطر على مناطق استراتيجية
أخبار عربية ودولية
السبت، ٥ مايو ٢٠١٨
أعلنت قوات الرئيس هادي المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية حققت تقدماً جديداً ونوعياً في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، بعد مواجهات عنيفة مع جماعة أنصار الله.
ونقل موقع "26 سبتمبر" عن قائد اللواء 143 العميد الركن ذياب القبلي قوله إن "قوات اللواء شنت، اليوم السبت، هجوماً عنيفاً على مواقع لأنصار الله في مديرية كتاف شرق صعدة، حررت خلاله عدداً من التباب الاستراتيجية والهامة".
وأضاف العميد القبلي أن تقدم القوات "جاءت بإسناد جوي مباشر من قبل مقاتلات التحالف العربي التي شاركت في العمليات وقصفت مواقع المليشيا"، مؤكدا أن المعارك أسفرت عن تكبد أنصار الله خسائر بشرية كبيرة، علاوة على تدمير عدد كبير من الآليات القتالية التابعة لها".
ولفت قائد اللواء 143 إلى أن المعارك ما تزال على أشدها وسط تقدم كبير لقوات الرئيس هادي رغم الحقول الواسعة من الألغام التي زرعتها انصار الله في محاولة يائسة منها لإعاقة تقدم القوات".
وكان ستة يمنيين لقوا مصرعهم بسلسلة غارات شنها طيران التحالف على مناطق متفرقة من صعدة.
وقال المصدر إن "طيران التحالف شن اليوم، 13 غارة على مديرية باقم الواقعة على الشريط الحدودي مع السعودية، استهدفت غارتان منها منزلاً في منطقة الزبية، وأسفرتا عن مقتل 5 من أسرة واحدة بينهم امرأة وطفل".
وأشار إلى أن الغارتين أدتا أيضاً إلى تدمير حراثة زراعية وسيارة، فضلا عن نفوق عدد من رؤوس الماشية، كما تعرض منزل آخر في منطقة الزبية إلى التدمير جراء غارة للتحالف.
وأضاف المصدر أن شخصاً آخر قُتل بغارة لطيران التحالف على الطريق العام في مديرية باقم، فيما أسفرت غارة أخرى على منطقة المحجر في ذات المديرية عن إعطاب سيارة.
وعلى صعيد المعارك بين قوات الرئيس هادي وجماعة "أنصار الله"، أبلغ مصدر ميداني في الجماعة، وكالة "سبوتنيك" بوقت سابق، أن ثلاثة من جنود الجيش اليمني قتلوا وأصيب تسعة بهجوم شنه عناصر الجماعة على مواقع لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محيط جبل شيفان الاستراتيجي المطل على منطقة السحي شمال منطقة كرش في مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج جنوب غربي اليمن.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ، منذ 26 آذار/ مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد معاقل أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، دعمًا لقوات الرئيس هادي.