اقتحام قنصلية ألمانية في اليونان احتجاجاًً على عملية عفرين

اقتحام قنصلية ألمانية في اليونان احتجاجاًً على عملية عفرين

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٧ مارس ٢٠١٨

اقتحم متظاهرون أكراد معارضون للعملية العسكرية التركية في عفرين القنصلية الألمانية في جزيرة كريت اليونانية و"احتلوها" لفترة وجيزة على ما أفادت الشرطة.
 
وجاء في أحدى اللافتات التي تركها المقتحمون معلقة من شرفة القنصلية في ايراكليون في كريت "المقاومة حياة ... تضامناً مع عفرين". ورفض متحدث باسم الشرطة التعليق على تقارير صحافية ذكرت أن المتظاهرين حطّموا أيضاً أجهزة في القنصلية وفروا بالعلم الألماني. ولم توقف الشرطة أحداً فيما لم يصب أحد في هذه الأحداث.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق السفارة الألمانية في أثينا.
 
وفي سياق متصل قالت متحدثة باسم المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية  إنه من المتوقع وقوع أعمال عنف ضد منشآت ومصالح تركية في ألمانيا موضحة أن تلك الأعمال قد تبدأ من "تلطيخ جدران المنشآت بالطلاء مروراً بمحاصرة شوارع وإحداث أضرار بسيارات وصولاً إلى اعتصامات وهجمات بمواد حارقة.
 
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية للصحيفة إن سلطات الأمن رصدت منذ بداية العملية العسكرية التركية شمالي سورية مطلع هذا العام العديد من الفعاليات الاحتجاجية وصلت حالياً إلى مئات الفعاليات لمجموعات كردية خاصة تلك المحسوبة على حزب العمال الكردستاني المحظور.
 
وأضافت المتحدثة أن تلك الفعاليات تسري بدون "حوادث كبيرة" مشيرة إلى أن هناك فعاليات قليلة شهدت اشتباكات مباشرة بين مجموعات تركية وكردية. ولا يستبعد المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية تورط يساريين متطرفين ألمان في هذه الوقائع.
 
وأوضحت المتحدثة باسم المكتب أن الأوساط اليسارية في ألمانيا متعاطفة مع وضع الأكراد مضيفة أن الفعاليات الاحتجاجية من الممكن أن تمتد في بعض الأحيان إلى جرائم تهدف إلى الإضرار بمؤسسات تركية أو يُزعم خضوعها لنفوذ تركي.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مساجد ومنشآت تركية تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات بمواد حارقة في ولاية شمال الراين- فيستفاليا وبرلين وشليزفيغ - هولشتاين وبادن - فورتمبرغ.