البيت الأبيض: الأوضاع في غزة تتطلب تحركاً فورياً

البيت الأبيض: الأوضاع في غزة تتطلب تحركاً فورياً

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠١٨

اعتبرت الإدارة الأمريكية أن الأوضاع المتردية في قطاع غزة تتطلب تحركاً دولياً مشيرة إلى أن معالجة هذه الأوضاع ضروري لأسباب إنسانية ولضمان أمن مصر وإسرائيل ولإمكانية تحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
 
وقال البيت الأبيض في بيان غداة لقاء استضافه حول مستقبل غزة بحضور ممثلين عن 20 دولة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتقد أن الأوضاع المتردية في غزة تتطلب تحركاً فورياً مشددة على ضرورة حل الوضع في غزة لأسباب إنسانية لضمان أمن مصر وإسرائيل.
 
وتابع البيان أن أمريكا ترى أن تسوية الوضع في غزة  خطوة ضرورية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الإسرائيليين وبين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
 
وحضر اللقاء حسب البيان إسرائيل وعدة دول عربية من بينها مصر والبحرين وقطر والسعودية والإمارات والأردن ومستشار الرئيس الأمريكي غاريد كوشنر ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات في حين لم يحضر ممثلون عن السلطة الفلسطينية.  
 
وناقش الحاضرون بالأمس حسب البيان مقترحات ملموسة لإيجاد مقاربات واقعية وفعالة للتحديات التي تواجه غزة حالياً.
وتابع البيان: قدم مسؤولو البيت الأبيض أفكاراً محددة تم تطويرها بالتعاون مع موظفي مجلس الأمن القومي ومسؤولي وزارة الخارجية والتي قد تسعى هيئة الاتحاد الأوروبي للعمل الخارجي إلى تطويرها وتوفير التمويل لها من خلال المناقشات في اجتماعها القادم في بروكسل.
 
ولفت إلى أن الدول والكيانات الممثلة في المؤتمر تتمتع بالقدرة على العمل معاً وإحداث فرق. سيستمر الحوار في الأيام القادمة بتنسيق وثيق مع أصحاب المصلحة الآخرين حيث تتخذ جميع الأطراف خطوات ملموسة نحو إجراء تحسينات ذات مغزى في التطور الإنساني والاقتصادي.
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقع وثيقة حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ولاقى هذا القرار إدانات عربية ودولية عديدة حيث اٌعتبر تقويضاً لعملية السلام وانتهاكاً صارخاً للقرارات الدولية وتهدد السلم والأمن الدوليين. فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قراراً تاريخياً.
 
وأفاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته إلى روسيا في شباط/فبراير الماضي أن فلسطين لا ترغب بأن تكون الولايات المتحدة راعياً وحيداً لعملية السلام بل تسعى لأن يكون هناك عدد من الوسطاء المتعددين في عملية السلام.
 
فيما أكد السفير الإسرائيلي لدى روسيا أن تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي دون مشاركة الولايات المتحدة مستحيل.