الولايات المتحدة تبدأ فرض العقوبات على روسيا في إطار قانون "مواجهة أعداء أمريكا"

الولايات المتحدة تبدأ فرض العقوبات على روسيا في إطار قانون "مواجهة أعداء أمريكا"

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣٠ يناير ٢٠١٨

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة بدأت فرض العقوبات على روسيا في إطار قانون "مواجهة أعداء أمريكا" اعتبارا من 29 يناير/كانون الثاني الجاري.
 
وقالت وزارة الخارجية في البيان، إن العقوبات الجديدة قد تؤثر على الشركات فى الدول الأخرى التى تتعامل مع قطاع الدفاع والمخابرات الروسية.
وأضافت، "بشكل عام، اذا فُرضت العقوبات، فأنها ستؤثر على الشركات خارج روسيا المسؤولة عن صفقات كبيرة مع قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسيين".
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة حذرت حكومات وشركات البلدان التي تقوم بعمليات تجارية مع روسيا، حول إمكانية فرض عقوبات ضدهم، مؤكدة أنه "تم إخطار الحكومات الأجنبية وشركات القطاع الخاص علنا ​​وبشكل خاص، كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين، أن المعاملات الهامة مع المؤسسات الروسية المدرجة في قائمة (العقوبات) ستؤدي إلى عقوبات ضدهم".
 
وأوضحت، أن الحكومة الأمريكية تفرض عقوبات ضد روسيا "للضغط عليها لمعالجة المشكلات التي تثير مخاوفنا بشأن الأزمة في أوكرانيا والتدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى وانتهاكات حقوق الإنسان".
ومن جانبها،  قالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، أن الوزارة أبلغت الكونغرس، يوم الإثنين، بنتائج ومدى تأثير العقوبات على روسيا والتي أدت إلى رفض بعض الدول لشراء الأسلحة من روسيا بمليارات الدولارات.
وكان الكونغرس قد أقر، في وقت سابق، قانون حول "المواجهة مع أعداء أمريكا من خلال العقوبات"، الأمر الذى يتطلب من الإدارة تقديم تقارير حول مختلف جوانب سياسة العقوبات.
 
وبناء عليه، كان على البيت الأبيض أن يعرض على الكونغرس قبل 29 كانون الثاني / يناير "قائمة عقوبات الكرملين" حول رجال أعمال مقربين من السلطات الروسية يمكن فرض عقوبات عليهم.
 
وبالإضافة إلى ذلك، نشرت الولايات المتحدة قائمة من شركات ومؤسسات الدفاع الروسية التي، من الناحية النظرية، قد تخضع لعقوبات وفقا للقانون.
 
وبدوره، قال متحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، في وقت سابق، إن نشر "قائمة الكرملين" لا يعني شيئا. وفى الوقت نفسه، أشار إلى أنه فى موسكو يعتبرون هذه الوثيقة محاولة مباشرة وواضحة للتأثير على الحملة السابقة للانتخابات فى روسيا، مؤكدا مرة أخرى أن روسيا ليست طرفا فى الصراع فى أوكرانيا.