روسيا مهتمة باستمرار الحوار مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

روسيا مهتمة باستمرار الحوار مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٣ يناير ٢٠١٨

أعلن نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، بيوتر تولستوي، أن روسيا مهتمة باستمرار الحوار مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
 
وقال تولستوي لـ"سبوتنيك"، عقب لقائه مع الرئيس الجديد للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ميشيل نيكوليتي: "نحن مهتمون باستمرار الحوار مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ومن جانبنا مستعدون أيضا لتنظيم منصة لذلك في موسكو".
 
وأوضح تولستوي في سياق تعليقه على نتائج هذا اللقاء: بالإضافة إلى تقديم تهانينا بمناسبة انتخابه رئيسا للجمعية فقد وجهنا دعوة إلى اللجنة الرئاسية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، للقيام بزيارة إلى موسكو للتشاور والمشاركة في منتدى برلماني سيعقد في مجلس الدوما الروسي، في أوائل حزيران/ يونيو المقبل.
 
وفي رده عن سؤال توضيحي بشأن موعد هذه الزيارة، لفت تولستوي إلى أن الدعوة تم توجيهها، مشيرا: "هم سيفكرون وسنتفق حول الصيغة النهائية وسنرى كيف سيحدث ذلك".
 
هذا وكان تولستوي ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، قد وصلا إلى ستراسبورغ في وقت سابق من اليوم، للمشاركة في اجتماع الفريق العامل المعني بالمواءمة بين هيئات مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
 
وكان رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، قد هنأ في وقت سابق، ميشيل نيكوليتي، على انتخابه رئيسا للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مشيرا إلى أن مجلس الدوما يعول على حوار مفتوح وبناء.
 
هذا وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، قد أكدت يوم الإثنين الماضي، تولي الإيطالي، ميشيل نيكوليتي، منصب رئيس الجمعية.
 
ومن الجدير بالذكر أن موسكو لا ترسل منذ عام 2016، الوثائق اللازمة لاعتماد وفدها لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لأن البرلمانيين الروس في الفترة 2014-2015، حرموا من حق التصويت في الدورات وفرصة المشاركة في أعمال الهيئات التشريعية للمنظمات بسبب الموقف المتعلق بشبه جزيرة القرم.
 
وفي نهاية حزيران/ يونيو 2017، ذكر الجانب الروسي أنه يعتزم تعليق جزء من المدفوعات إلى ميزانية مجلس أوروبا لعام 2017، إلى أن تتم استعادة سلطات الوفد في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وعلى الرغم من تعليق دفع جزء من المساهمة، يواصل الجانب الروسي العمل على تصديق وثائق مجلس أوروبا المتعلقة بالاتفاقية.