باكستان تقصف كشمير في الهند ومقتل ضابط وثلاثة جنود هنود

باكستان تقصف كشمير في الهند ومقتل ضابط وثلاثة جنود هنود

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧

لقي ضابط وثلاثة جنود هنود مصرعهم، في قصف باكستاني على منطقة بإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
 

ونقل موقع "إنديان إكسبريس"، عن الناطق باسم وزارة الدفاع الهندية بإقليم أودامبور، أن "رائدا بالجيش الهندي، وثلاثة مجندين، قتلوا في قصف باكستاني على خط السيطرة بقسم كيري، بمقاطعة راجوري في جامو وكشمير".

وأضاف جوشي أن "مجندين آخرين قد أصيبا في القصف".

وقال الموقع إن القوات الباكستانية قصفت القوة الهندية "بدون استفزاز" من الجانب الهندي.

وبحسب الموقع، لقي نحو 12 مدنيا وعسكريا مصرعهم ضمن نحو 300 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بطول الحدود خلال عام 2017.

وتقع اشتباكات مسلحة متكررة بين الشرطة، والمتمردين في كشمير، الواقعة على الحدود الهندية- الباكستانية، وهي منطقة متنازع عليها بين الدولتين منذ العام 1947، ليس لها حدود رسمية بين هاتين الدولتين حالياً وتقسم قوات الجيش من الدولتين خطَّ المراقبة فيها. وتتهم الهند الجيش الباكستاني والمخابرات الباكستانية بدعم مجموعات انعزالية مسلحة في المنطقة، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد.

واندلعت العام الماضي احتجاجات اعتراضا على قتل الشرطة لزعيم سابق للمتمردين يدعى برهان واني، وهي الاحتجاجات التي استمرت عدة أشهر بعد مقتله، وأسفرت عن مقتل نحو 90 شخصا، وإصابة آلاف آخرين.

وتتكرر الاحتجاجات بين المطالبين بالانفصال، والشرطة الهندية منذ سنوات، فيما بقيت العلاقات بين الهند وجارتها باكستان متوترة منذ تاريخ تقسيم الهند من قبل بريطانيا في عام 1947.

وحدثت بين الهند وباكستان عدة حروب واسعة النطاق، في سنوات 1947-1948 ، وفي 1965 و 1971، فضلا عن عدد من النزاعات الحدودية الصغيرة. وكانت مسألة إقليم كشمير سببا لحربين. وتتهم الهند الجيش والمخابرات الباكستانية بدعم الانفصاليين بولاية جامو وكشمير، في الوقت الذي تنفي فيه إسلام آباد هذه الاتهامات.