روسيا مستعدة للمساهمة في تعزيز العملية السياسية في ليبيا

روسيا مستعدة للمساهمة في تعزيز العملية السياسية في ليبيا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

أكدت الخارجية الروسية، أن روسيا مستعدة للمساهمة في تعزيز العملية السياسية في ليبيا من خلال القيام باتصالات مع مختلف ممثلي القوى السياسية الليبية.
 

وجاء في بيان للخارجية الروسية عقب اجتماع نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، مع وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدائري:" خلال المناقشة، كان التركيز على تطور الوضع في ليبيا وآفاق التوصل إلى تسوية بين الأطراف.

وجدد الجانب الروسي، تأكيد موقفه الحازم لدعم حوار واسع بين الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة، والاستعداد للمساهمة في تعزيز العملية السياسية بنجاح بالاتصالات مع ممثلي مختلف القوى السياسية الليبية."

وأضاف البيان أن الاجتماع بحث أيضا بعض الجوانب العملية للعلاقات الثنائية الروسية الليبية.

 

في غضون ذلك، بدأت الأمم المتحدة، بنقل لاجئين أفارقة من مراكز الاحتجاز في ليبيا إلى إيطاليا، بعدما وجهت جماعات إغاثة إنسانية انتقادات لأوضاع اللاجئين في تلك المراكز التي توصف بأنها غير إنسانية.

ويسلك طريق الهجرة مئات الآلاف من مواطني دول أفريقية تشهد صراعات وفقر، لكنهم أصبحوا عالقين في ليبيا بعدما كانوا يأملون بمواصلة طريقهم عبر البحر إلى أوروبا عبر إيطاليا، وفقا لوكالة "رويترز".

وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بإجلاء مهاجرين مباشرة إلى أوروبا باستخدام طائرة عسكرية طراز (سي — 130) هبطت في مطار جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.

وتقل الطائرة 110 من النساء والأطفال، ومن المتوقع أن تصل رحلة ثانية تقل أكثر من 50 شخصا في وقت لاحق اليوم، وفقا لـ"رويترز".

وذكر فينسينت كوشيتيل، مبعوث المفوضية الخاص إلى وسط البحر المتوسط، في بيان: "نأمل أن تتبع دول أخرى نفس الطريق"، مشيرا إلى أن بعض من تم إجلاؤهم عانوا بشدة واحتجزوا في ظروف غير إنسانية، حيث وضعت خمس نساء مواليد أثناء احتجازهن ولم يحصلن إلا على قدر قليل من المساعدة الطبية".

ويقدر عدد المتواجدين في مراكز احتجاز المهاجرين التي تسيطر عليها حكومة طرابلس بـ18 ألف شخص، وفقا لمفوضية شؤون اللاجئين، التي أوضحت أنها تهدف إلى إجلاء حوال 10 آلاف شخص العام المقبل.