"ICAN" تدعو دول الناتو للانضمام إلى معاهدة حظر السلاح النووي

"ICAN" تدعو دول الناتو للانضمام إلى معاهدة حظر السلاح النووي

أخبار عربية ودولية

السبت، ٩ ديسمبر ٢٠١٧

 دعت بياتريس فين رئيسة الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية (ICAN) جميع دول الناتو إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية التي اعتمدتها الأمم المتحدة فى تموز/يوليو الماضي.

وجاءت دعوة المنظمة الدولية في مؤتمر صحفي عقدته فى أوسلو.

وسيتم تقليد السيدة المذكورة يوم غد الأحد مع اليابانية سيتسوكو تارلو يوم الأحد على جائزة نوبل للسلام التي منحت لـ"ICAN" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأعلنت لجنة نوبل النرويجية أن "ICAN" استحقت الجائزة لأنها "لفتت الانتباه إلى العواقب الإنسانية الكارثية لأي استخدام للأسلحة النووية وبذلت جهودا جبارة لتحقيق اعتماد اتفاق حظر هذه الأسلحة".

وتجدر الإشارة إلى أن "ICAN" هي ائتلاف من منظمات غير حكومية من أكثر من 100 دولة  تدعو لحظر الأسلحة النووية.

وقالت فين: "إن سياسة الأمن في الناتو تفترض هدفا واضحا، وهو عالم خال من الأسلحة النووية. وأنا أتوقع أن يثبت أعضاء الحلف وسكرتيره العام لنا أنهم يعملون فعلا لتحقيق هذا الهدف".

وأشارت إلى أن القسم المالي من جائزة نوبل (حوالي 1.1 مليون دولار) ستنفق على تأسيس منظمة جديدة تحت اسم "صندوق الألف يوم" الذي وخلال السنوات الثلاث المقبلة ( حوالي ألف يوم) ستعمل من أجل دفع جميع دول العالم للتوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وإبرامها. ولم تقم بذلك أية دولة من دول الناتو بما في ذلك النرويج.

وجاء في نص الوثيقة التي اعتمدت في نهاية المفاوضات، التي لم تشارك فيها الدول النووية، أن المشاركين فيها يتعهدون "بعدم (تحت أي ظرف) تطوير واختبار وإنتاج وتخزين الأسلحة النووية وعدم استخدامها وعدم التهديد باستخدامها .وسيمنع على الدول التي انضمت إلى الاتفاق نشر الأسلحة النووية التابعة لدول أخرى على أراضيها. وتصبح الوثيقة سارية المفعول بعد 90 يوما من انضمام 50 دولة لها (حتى الآن وقع على الوثيقة 53 دولة، واعتمدتها 4 دول).

وفي نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وصف نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونيكوف صياغة المعاهدة بـ "الخاطئة"، وأشار إلى أنها وضعت على عجل وخلافا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.