استهداف منزل صالح في صنعاء.. واشتباكات عنيفة بين أنصاره والحوثيين

استهداف منزل صالح في صنعاء.. واشتباكات عنيفة بين أنصاره والحوثيين

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ ديسمبر ٢٠١٧

 أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الأحد، بأن عناصر مسلحة من جماعة الحوثيين استهدفت منزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في قرية الدجاج شمال شرق العاصمة صنعاء.
وبحسب السكان المحليين، شهد محيط منزل صالح معارك ضارية استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما دارت معارك أخرى في شمال صنعاء بين جماعة الحوثي وقوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص.

ويقع منزل الرئيس اليمني السابق قرب موقع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون ووزارة الثقافة.

وأكد موقع "المشهد اليمني" أن اشتباكات شرسة وأصوات انفجارات تسمع في مناطق الحصبة، وجولة آية، وأحياء بيت بوس، وشارع الخمسين، وجولة دار سلم والحثيلي، ومنزلي المشرقي وجليدان في مديرية خمر بعمران.

على صعيد آخر، دعت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمنيين، وأنصار الحزب، إلى الخروج صباح اليوم الأحد في العاصمة صنعاء "للتنديد بإجرام ميليشيات الحوثيين".
وقالت قيادات سياسية وإعلامية في الحزب: "إنها تدعو المواطنين ومناصري الحزب وحلفائه إلى الخروج في الساعة العاشرة من صباح الأحد في الشوارع الرئيسية بالعاصمة".

من جهتها، تابعت المكونات الدعوية اليمنية الأحداث التي تشهدها صنعاء منذ يومين، وأشادت "بتمسك الشعب بهويته ومحيطه العربي عبر انتفاضته الكبيرة".

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكد الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن، على "أن حقيقة الحوثيين قد تجلت للشعب اليمني، وما كانوا يخفونه من انحراف وضلال، وأنهم يستهدفون اليمنيين في دينهم وهويتهم وتعليمهم وأسلوب حياتهم".

ودعا عضو هيئة علماء اليمن، الشيخ عبد الله صعتر، اليمنيين لمواجهة جماعة الحوثي "التي سفكت الدماء وهدمت المساجد ودور القرآن والحديث والمنازل والمنشآت، وعذبت المختطفين حتى الموت، وزرعت الألغام، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وكفرت الصحابة، وكل من يسير على نهجهم، وتجرأت على الله جل جلاله، وفعلت الكبائر".
وتخوض قوات موالية للرئيس اليمني السابق، معارك مستمرة ضد الحوثيين في عدد من شوارع صنعاء، في خطوة وضعت نقطة النهاية لتحالف الحوثيين مع أنصار صالح في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والبلدان الداعمة لها.

وقد دعا صالح، دول التحالف العربي، إلى إيقاف الحرب، وتعهد بفتح صفحة جديدة معها، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل قوات الحوثيين، فيما رحب التحالف بموقف صالح، وقال إنه يثق بإرادة قيادات وأبناء "حزب المؤتمر الشعبي"، التابع للرئيس اليمني السابق، العودة إلى المحيط العربي.