اجتماع استثنائي لحكومة الرئيس هادي يحدد موقفها من تحرك علي عبد الله صالح

اجتماع استثنائي لحكومة الرئيس هادي يحدد موقفها من تحرك علي عبد الله صالح

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢ ديسمبر ٢٠١٧

ترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء السبت، اجتماعا استثنائيا لهيئة مستشاريه لبحث التطورات الجديدة على الساحة اليمنية.
 
وجاء في بيان، أن الاجتماع تابع الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء، وعبر عن قلقه البالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الحوثيون، من اقتحام لمؤسسات الدولة ولدور العبادة والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل، ومن حصار لقادة ومقرات الأحزاب السياسية، ومن ترويع وتخويف وإذلال ممنهج للسكان وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والأعراف الإنسانية.
واكد البيان أن هذه العصابة (في إشارة للحوثيين) لن يردعها شيء ولن يسلم من انتهاكاتها وتسلطها حتى من يتحالفون معها.
 
وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية وبالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية تؤكد استمرارية الجهود الهادفة إلى دعم الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من أراض لا تزال تحت هيمنة هذه العصابة (في إشارة للحوثيين).
 
وأعلنت الحكومة اليمنية عزمها على تصعيد تلك الجهود، وصولا إلى تحرير الإنسان والمكان في كل اليمن، والسعي للحفاظ على عروبة اليمن ووحدة أراضيها، مشيرة إلى أنها ستدعم كل طرف يواجه الحوثيين، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة التي وصفتها بالـ"الآثمة".
ودعت الحكومة خلال الاجتماع لفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنيا وإقليميا ودوليا لتشكيل تحالف وطني واسع، يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة، ويوحد الجميع في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية، التي تعد ذراعا للمشروع الإيراني في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران، بحسب ما جاء في نص البيان.
 
وأشادت الحكومة بالوقفة الجادة في وجه الحوثيين داعية كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات إلى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية عارمة تلفظ تلك الميليشيات.