لوفيغارو: بن سلمان ماضي إلى النهاية واللبنانيون لا يعرفون إلى أين بالتحديد

لوفيغارو: بن سلمان ماضي إلى النهاية واللبنانيون لا يعرفون إلى أين بالتحديد

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٤ نوفمبر ٢٠١٧

تحدثت صحيفة "القدس العربي" عن أصداء المقابلة مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري التي بثت من الرياض، في النوادي السياسية الفرنسية، مشيرة إلى أن المقابلة زادت التساؤلات أكثر ما قدمت الإجابات حول الوضع في لبنان وفي السعودية التي تشهد حملة اعتقالات واسعة.
واهتمت الصحف الفرنسية بما يجري للحريري، وشددت بعض عناوينها على "وضع" الرئيس الذي يبدو أنه يتعرض لضغوطات صعبة وقد يكون محتجزا.

ووفق صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، إن المقابلة عكست مخاوف اللبنانيين، وأن المواجهة التي تكمن وراء استقالة الحريري، بين السعودية وإيران قد تجعل لبنان بلدا يتعرض لمزيد من الأزمات والعواصف، وقد "تضعفه".

وأشارت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا تبدو أنها كانت ناجعة في التخفيف من القلق الفرنسي، لافتة إلى أن ماكرون تجنب التحدث بأي شيء بعد اللقاء مع بن سلمان، الأمر الذي يضفي المزيد من الضبابية حول الوضع الراهن، رغم أن الرئاسة الفرنسية أصدرت بيانا أكدت فيه حرص باريس على الإبقاء على مؤسسات الدولة اللبنانية متحركة وعاملة وفاعلة.

وأن يكون السياسيون اللبنانيون أحرارا في تحركاتهم، في إشارة إلى الكلام المثار عن احتجاز الحريري في السعودية ومنعه من مغادرتها.

ونقلت الصحيفة عن لقاء مع مسؤول لبناني لم تذكر اسمه، قوله إن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، سيذهب إلى النهاية ويصمم على هذا الأمر ولا يعرف اللبنانيون إلى أين يريد الذهاب بالتحديد".

وقالت الصحيفة إن التحرك الديبلوماسي والأمني في لبنان وعلى أكثر من مستوى، يظهر تمسك اللبنانيين بـ"مظلة دولية"، ومن خلالها يحاولون الرد على الضغوط السعودية و"إهانة وطنية" بذلها السعوديون بحق لبنان في الحريري وإحراجه.