هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟!

هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟!

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٨ نوفمبر ٢٠١٧

بقلم : حماد صبح
منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟! هل اقترب النظام السعودي من نهايته ؟! بقلم : حماد صبح منذ ولاية الملك سلمان للعرش في يناير 015 2 ، والنظام السعودي يقفز من خطأ كبير إلى خطأ كبير جديد . في 26 مارس 2015 شن حربا عدوانية على الشعب اليمني بحجة إعادة الشرعية ممثلة في نظام عبد ربه هادي ، والحرب الآن في عامها الثالث دون أن تحقق الهدف المعلن منها . وفي 5 يونيو الماضي فتح صراعا مع قطر جارته وشريكته في مجلس التعاون الخليجي ، ولا يزال الصراع تتسع دائرته ، وقبل عدوانه على اليمن ، وقبل صراعه مع قطر ، يناصب إيران عداء مستحكما اتخذه مدخلا لتوسيع علاقته المتنوعة مع إسرائيل ، وإخراجها من السرية إلى قدر من العلنية الواضحة . ولا نتحدث عما سبق ولاية سلمان من تدخل النظام السعودي في العراق وليبيا وسوريا ومصر ، ليس لمصلحة شعوبها قطعا . والآن ها هو يوجه عدوانيته الفجة العصبية إلى لبنان متهما إياه ، يا للعجب ! بل يا للجنون ! بإعلان الحرب عليه ، على النظام السعودي ، لماذا ؟! لوجود حزب الله في لبنان ! ويطالب لبنان بالتخلص من الحزب وإلا فسيعد لبنان معتديا عليه . وهو في هذا يتفوق على إسرائيل في عدائها لحزب الله ، ويزايد عليها بالتنسيق معها . ويفسر موقفه العدائي من الحزب بأنه ذراع إيرانية في لبنان . وفي هذا السياق أجبر النظام السعودي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة خلال زيارته للسعودية في سابقة لم يعرفها العرف الوزاري ، وأجبره في بيان الاستقالة على التنديد بإيران وحزب الله تنديدا قويا . ويندهش المتابعون للخطاب السعودي تجاه إيران ولبنان من عصبيته المنفعلة ، ومن ذلك قول تامر السبهان وزير الشئون الخليجية إن لبنان بعد استقالة الحريري لن يكون لبنان السابق عليها ! ويهدد وزير خارجية النظام عادل الجبير إيران بالرد المناسب في الزمان المناسب والمكان المناسب متهما لها بالعدوان المباشر على بلاده عقب وصول صاروخ بالستي للحوثيين إلى دائرة مطار الرياض ، ففي رأيه إيران هي مصدر هذا الصاروخ . ويرد حزب الله ردا هادئا على العصبية السعودية المنفعلة، وتفعل إيران نفس الشيء . والعصبية سمة ضعف ، والهدوء سمة قوة . وبإضافة الزلزال الداخلي الذي وقع في السعودية السبت الفائت ، وهو وثيق الصلة بالفشل السعودي في الإقليم ؛ يحق أن نتساءل : ماذا يفعل النظام السعودي بنفسه بهذه المتتاليات من الأخطاء والتخبطات ؟! وإلام ستفضي به ؟! في الدول ذات النظام الديمقراطي والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة من خلال آلية برلمانية وقضائية ؛ تتخذ القرارات كبيرة أو صغيرة بعد دراسة وتروٍ وحساب للمكاسب أو الخسائر المتوقعة . النظام السعودي ليس من النظم الديمقراطية ، وتتخذ القرارات فيه بفردية وعشوائية ، وزادت هذه الفردية والعشوائية في عهد الملك سلمان وعهد ابنه الأمير محمد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد . وفي النظم الديمقراطية والإعلام الحر والرأي العام القادر على المراقبة والمحاسبة يصحح الخطأ أو يتراجع عنه ، ولا يتصل الاندفاع فيه بمكابرة مثلما يحدث في السعودية . نظام ديمقراطي ما كان ليواصل حربا عدوانية فاشلة طائشة مثل حرب اليمن للعام الثالث ، ويختار من ينسب إليه إعلانها ، محمد بن سلمان ، ولي عهد ، ويمهد لوصوله للعرش محفوفا بأضواء المديح والتمجيد بدل عزله لفشل هذه الحرب . يرى كثيرون أن اشتداد التهديد السعودي لإيران ولبنان إشارة إلى حرب متوقعة عليهما من السعودية وإسرائيل وأميركا . إذا وقعت هذه الحرب سيكون النظام السعودي الخاسر الكبير فيها مثلما حدث له في حرب اليمن وفي تدخلاته الأخرى في المنطقة ؛ لأن أميركا وإسرائيل تعرفان كيف تخطفان المنافع وتتفاديان الخسائر في الصراعات التي تنخرطان فيها . الغيب في علم العليم الذي يحيط _ سبحانه _ بكل شيء علما ، ولكن للفوز بشائره ، وللفشل نذائره ، ولا نسرف في استشفاف الغيب إذا استقرأنا مآلات أخطاء وتخبطات النظام السعودي ، وتساءلنا : هل اقترب من نهايته ؟!