مصادر كردية تتحدث عن أسلحة فتاكة لمواجهة "الحشد" وتغيير في "موازين القوى"

مصادر كردية تتحدث عن أسلحة فتاكة لمواجهة "الحشد" وتغيير في "موازين القوى"

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢ نوفمبر ٢٠١٧

أشار الأمين العام لحركة الإصلاح والتنمية الكردية محمد بازياني  أنه سيتم تحصين المواقع الأمامية في كردستان بـ"أسلحة فتاكة" في حال تقدم قوات الحشد الشعبي العراقي ، مؤكداً أن المخطط العسكري لقوات البيشمركة شهد تغييراً ويتم تحصين المواقع الأمامية وإسنادها بالأسلحة الفتاكة في حال تقدم قوات الحشد الشعبي.
وأكد بازياني أنه "بحسب المعلومات المتوفرة هناك تغيير ملموس في سياسة الدول العظمى اتجاه كردستان، خصوصا بشأن معبر فيشخابور، لافتاً إلى أن "فيشخابور مع تركيا هو المنفذ الوحيد الذي ترسل أمريكا من خلاله الأسلحة إلى قوات وحدات حماية الشعب الكردية في سورية.

واقترح إقليم كردستان العراق على بغداد نشر قوات عراقية وكردية مشتركة عند معبر فيشخابور بمشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في إطار تسوية ترمي إلى إنهاء المجابهة مع بغداد.

جاء العرض بعد ساعات من اتهام الجيش العراقي لحكومة إقليم كردستان بتأخير تسليم السيطرة على الحدود الخارجية وباستغلال المحادثات "للتسويف"، بغية تعزيز الدفاعات الكردية وتهديده باستئناف العمليات للسيطرة على الأراضي الخاضعة للأكراد.

واتهمت قيادة البيشمركة الكردية القوات العراقية بحشد السلاح وبالتهديد بالقوة لحل "خلافات سياسية داخلية.

بدوره كشف نائب رئيس لجنة الأمن في برلمان إقليم كردستان ناظم هركي عن وجود بوادر بأن تشهد الأيام المقبلة تغييراً في ميزان القوى في الأزمة الحالية مع بغداد وقال:هناك بوادر بأن ميزان القوى سيشهد تغييراً خلال الأيام المقبلة، سيما أن هناك مصالح دولية في المنطقة ومن الضروري حمايتها.
ورحب هركي بـ"المشاركة الأمريكية في المباحثات بين إقليم كردستان والحكومة العراقية، مشدداً على أهمية وجود طرف دولي ثالث في المباحثات بين الجانبين.