خلال يومين...1600 شخص يهربون من "داعش" غربي العراق

خلال يومين...1600 شخص يهربون من "داعش" غربي العراق

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٤ سبتمبر ٢٠١٧

تفاقمت موجة نزوح العائلات العراقية، المرتهنة كدروع بشرية من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، من داخل آخر وأخطر أوكاره بمنطقة تسمى بأعالي الفرات تقع ما بين غرب العراق، والحدود السورية.

تمكنت، على مدى اليومين الماضيين، 120 عائلة، من الهرب من بطش "داعش" الإرهابي في أقضية "عانة وراوة، والقائم" غربي الأنبار، والوصول إلى بر مخيم للنازحين بعد وقت طويل من الطريق المرعب.
تسلط "سبوتنيك" الضوء على نزوح العائلات المدنية من غرب الأنبار، نحو مخيم 18 كيلو للنازحين، الواقع غربي الرمادي مركز المحافظة، بعد أن استقبلت في قضاء الرطبة، بمحاذاة الأردن، قادمة من الأقضية الثلاثة المذكورة أعلاه.

وكشف قائممقام قضاء الرطبة، عماد الدليمي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عن وصول 220 عائلة تضم 1600 شخص، وصلوا إلى الرطبة، غربي الأنبار، قادمين من عانة وراوة، والقائم بمحاذاة سوريا، منذ أمس الثلاثاء، واليوم الأربعاء، 13 سبتمبر/ أيلول.

وأضاف الدليمي، موضحا، أن المعدل اليومي لنزوح العائلات وهربها من سيطرة "داعش" الإرهابي، من مناطق أعالي الفرات، أصبح منذ أسبوع تقريبا، 100 عائلة في اليوم الواحد، بعد أن كان العدد 50 عائلة يومياً، وبذلك ازدياد في النزوح.

ووصلت في صباح الخميس 31 أغسطس الماضي، 50 عائلة وتضم غالبية من النساء والأطفال، ومجموع أفرادها بلغ 250 شخصا هربوا من سيطرة "داعش" الإرهابي من داخل أقضية غرب الأنبار، ووصلوا إلى قضاء الرطبة، الحدودي مع  الأردن.

يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي، خسر أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له في الجهة الغربية، فقط ثلاثة أقضية هي "عانة، وراوة، والقائم" غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.