القوات العراقية: لم نبرم أي اتفاق مع "داعش" في تلعفر

القوات العراقية: لم نبرم أي اتفاق مع "داعش" في تلعفر

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ سبتمبر ٢٠١٧

 نفت القوات العراقية إبرام أي اتفاق مع تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر لخروج مسلحيه خلال عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.

وصرح قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" عبد الأمير رشيد يارالله اليوم قائلا: "عناصر العدو منهم من قتل ومنهم من هرب إلى العياضية والمناطق الواقعة غرب تلعفر حين شاهدوا العدد الكبير لمقاتلينا".

وأضاف المسؤول العسكري: "لم يستسلم أي إرهابي إلى قطعاتنا، ولم يكن هناك أي اتفاق مع إرهابي، ولا توجد كلمة الاتفاق مع الإرهابيين في قاموس قطعاتنا العراقية، وسنذهب لنقتل العدو في الحويجة والساحل الأيسر للشرقاط ومناطق غرب الأنبار".

وأكد أن قواته تكبدت 115 قتيلا و679 جريحا خلال فترة تحرير القضاء البالغة 12 يوما، مشيرا إلى أن "من ينظر إلى هذا الرقم سيدرك أن معارك عنيفة دارت في تلعفر".

وكانت قيادة العمليات المشتركة شددت على أن القوات العراقية بكل تشكيلاتها قاتلت "داعش" في تلعفر ببسالة فائقة وقدموا التضحيات، نافية بشكل قاطع ما صرحت به بعض الجهات بأن هناك اتفاقا.

واعتبرت القيادة ذلك يأتي تبريرا لما حصل في سوريا، في إشارة إلى الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش" الأخير، الذي سمح لعناصر التنظيم بالانتقال من الحدود اللبنانية السورية باتجاه دير الزور شرقي سوريا.

وكان نائب الرئيس العراقي نوري المالكي قال الأربعاء إن "الجميع علم أن تلعفر لم تحرر بقتال وإنما باتفاق"، معربا عن احترامه لـ"إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا".

من جهته اتهم "حزب الله" اللبناني اليوم، الولايات المتحدة بمساعدتها "لأكثر من ألف مقاتل داعشي وخصوصا من الأجانب بالهروب من تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية في شمال العراق".
 وكان نائب الرئيس العراقي نوري المالكي قال الأربعاء إن "الجميع علم أن تلعفر لم تحرر بقتال وإنما باتفاق"، معربا عن احترامه لـ"إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا".

من جهته اتهم "حزب الله" اللبناني اليوم، الولايات المتحدة بمساعدتها "لأكثر من ألف مقاتل داعشي وخصوصا من الأجانب بالهروب من تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية في شمال العراق".