الانتهاء من إعداد سيناريو عزل الملك السعودي وتنصيب نجله

الانتهاء من إعداد سيناريو عزل الملك السعودي وتنصيب نجله

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٤ يوليو ٢٠١٧

القصور التي يرتادها، وينتقل بينها الملك الوهابي السعودي سلمان بن عبدالعزيز تعج بطواقم الاطباء والمسعفين من جنسيات مختلفة، هذا المشهد أصبح واضحا ومكشوفا في الأيام الاخيرة، والذي يقف وراء هذا المشهد معني بذلك، لاظهار تردي الوضع الصحي للملك الذي يناهز الـ 83 عاما.
وتقول مصادر خاصة نقلا عن مقربين من المتنفذين في الحكم، أن المشهد المذكور حلقة من حلقات السيناريو الذي بات جاهزا لاعفاء الملك الوهابي المعتل صحيا، واعلان بيان اعتزاله وتنصيب نجلخ محمد بن سلمان الذي أطاح بغالبية منافسيه من الأمراء أعمامه وأبناء عمومته، وزج ببعضهم في المعتقلات وفرض الاقامة الجبرية على آخرين، ومنهم محمد بن نايف المخلوع من ولاية العهد، مبقيا على أحد رجالاته تطمينا لواشنطن، التي كانت ترى في ابن نايف رجلها الأول في المملكة كوالده.
وتضيف المصادر أن محمد بن سلمان امسك بناصية الحكم تماما، وأمامه أيام قليلة للاطاحة بالامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز قائد الحرس الوطني، بعد أن أقام الملك المنتظر أجهزة موازية تسحب الصلاحيات من ابن عمه متعب، عندها سيعلن على الملأ بيان تخلي الملك عن الحكم وتنصيب ابنه محمد بن سلمان ملكا على العرش الوهابي التكفيري بحماية امريكية اسرائيلية، ليبدأ مشوار التطبيع والتحالف العلني مع تل أبيب، وقيادة المحور المكلف بتصفية القضية الفلسطينية تحت يافطة مبادرات التسوية العرجاء المشوهة.
وترى المصادر أن تولي محمد بن سلمان الحكم في الرياض يؤسس لمرحلة، وصفتها المصادر بالخطيرة والمضطربة على كل الأصعدة، فنقمة الأمراء تتصاعد، والوضع الاقتصادي يتآكل ويزداد صعوبة بعد أن أمسكت واشنطن بثروات المملكة مستخدمة أموالها وأرصدتها مقابل الحماية وصفقات أسلحة، فقدت صلاحيتها، اضافة الى ما قد يقدم عليه هذا الصبي الملك من مغامرات في الاقليم، ضد ايران وتدخلات في الشؤون الداخلية لدول في الخليج وغيرها، ومحاولة تجريد بعض الانظمة من مواقع حصلت عليها تاريخيا، حالما بأن ينصب أيضا ملكا على الأمة، لذلك، تفيد المصادر أن تولي بن سلمان الحكم، هو بداية انهيار مملكة التكفير والشر.