إصابة العشرات باشتباكات بين الأمن ومتظاهرين في المغرب

إصابة العشرات باشتباكات بين الأمن ومتظاهرين في المغرب

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٨ يونيو ٢٠١٧

 أفادت السلطات المغربية وتقارير إخبارية، بوقوع اشتباكات جديدة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في محافظة الحسيمة الشمالية، الأمر الذي أسفر عن إصابة العشرات.

ويطالب أنصار "الحراك الشعبي" بالحسيمة، والذي دعا إلى التظاهرات بالإفراج عن زعيمه الناشط البارز ناصر زفزافي.

وزفزافي هو مؤسس الحركة، التي قادت الاحتجاجات خلال الأشهر الأخيرة ضد البطالة والفساد في البلاد، إلا أنه يقبع حاليا في السجن بالدار البيضاء منذ الشهر الماضي.
وأعلنت السلطات المحلية، أن مجموعة من الأشخاص، تضم بين صفوفها ملثمين، قامت باستفزاز القوات الأمنية ورشقتها بالحجارة، مضيفة، "هاجموا أيضا، سيارات الإسعاف التي كانت تقل عنصرين مصابين من قوات الأمن".

وأفادت وسائل الإعلام المغربية، بأن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مؤكدة أن ما لا يقل عن 40 شخصا، بمن فيهم أطفال، نقلوا إلى المستشفى.
يذكر أن الحسيمة شهدت احتجاجات منذ نهاية العام الماضي، بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري (31 عاما)، في أكتوبر الماضي، بعدما سحقته شاحنة للتخلص من النفايات أثناء محاولته منعها من تدمير شحنة من السمك التي صودرت منه.

وكانت الاحتجاجات على وفاة فكري من أكبر المظاهرات، التي شهدها المغرب منذ تلك المؤيدة للديمقراطية في أوائل عام 2011، والتي أدت إلى اعتماد دستور جديد يعطي سلطات أوسع للبرلمان المنتخب.