اختفاء "البغدادي" يتحول إلى لغز.. وقوة خاصة تقتفي أثره

اختفاء "البغدادي" يتحول إلى لغز.. وقوة خاصة تقتفي أثره

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٩ مارس ٢٠١٧

رجح مسؤولون أميركيون وعراقيون أن يكون زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي ترك معركة الموصل للقادة الميدانيين في التنظيم، فيما يختبئ في الصحراء خارج المدينة وسط أنباء تفيد بأنه يتنقل في منطقة صحراوية نائية شمال نهر الفرات ولا يستخدم وسيلة اتصال يمكن مراقبتها، بحسب موقع "العربية".


كما توقعت مراكز أمنية أن يعمد التنظيم مستقبلاً إلى العمل السري مع هزائمه المتواصلة في الموصل وفقدانه للأرض. وقد تحول اختفاء البغدادي إلى لغز.


وتوقعت معلومات أمنية أن يكون في منطقة نائية شمال نهر الفرات ، متنقلاً باستمرار وأحيانا أكثر من مرة خلال اليوم الواحد. ولا يستخدم وسيلة اتصال يمكن مراقبتها ويعتمد على نقل الرسائل باستخدام عدة مبعوثين كما أنه يبدل السيارات خلال رحلاته.


الى ذلك شكلت الولايات المتحدة قوة مشتركة لاقتفاء أثر زعيم التنظيم الارهابي ، تضم أفرادا من العمليات الخاصة والـ CIA، وتستعين في مطاردته بأقمار تجسس.


كما لم تصدر للبغدادي أي رسالة مسجلة منذ أكثر من أربعة أشهر كما تراجع نشاط تنظيم داعش في مواقع "التواصل الاجتماعي"، بعد أن كانت منصته لبث الخطب والبيانات.


ويقول خبراء أمنيون إن أكثر من 40 من قيادات التنظيم قتلوا في ضربات جوية للتحالف.


إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية في الموصل، بقيام عناصر داعش بحرق أبراج اتصالات الهاتف النقال في عدة أحياء "غرب الموصل . وتابعت المصادر أن التنظيم يهدف من خلال إحراق هذه الأبراج إلى التأثير على تعاون السكان المحليين مع القوات الأمنية .