ترامب يؤكد دعمه للسلام في الشرق الأوسط حتى إذا لم يتضمن حل الدولتين

ترامب يؤكد دعمه للسلام في الشرق الأوسط حتى إذا لم يتضمن حل الدولتين

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٥ فبراير ٢٠١٧

 أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء 14 فبراير/شباط، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدعم هدف السلام بين إسرائيل والفلسطينيين حتى إذا لم يتضمن حل الدولتين.
وأوضح مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، قبل يوم من اجتماع بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السلام هو الهدف النهائي، مضيفا "سواء تحقق هذا في شكل حل الدولتين، إذا كان هو ما يريده الطرفان، أو شيء آخر"، وقال إن ترامب لن يحاول "إملاء" حل على الطرفين.

وأكد المسؤول أن ترامب يعتبر السلام في الشرق الأوسط "ذا أولوية عليا"، وتابع: "سنسعى للعمل على هذا سريعا جدا".

وكان نتنياهو قد وصف لقاءه المرتقب مع ترامب بـ "المهم جدا بالنسبة لأمن إسرائيل ولمكانتها الدولية التي تزداد قوة ولمصالحها الوطنية الشاملة" بحسب تعبيره.

وأكد نتنياهو أنه سيعمل، خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي، على الاعتناء بأمن إسرائيل وتوطيد العلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز المصالح الوطنية الأخرى.

وتخلف رئيس أمريكي عن دعم حل الدولتين صراحة سينهي عقودا من السياسة الأمريكية التي تبنتها حكومات جمهورية وديمقراطية. وطالما كان هذا حجر الأساس للموقف الأمريكي بشأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الطويل الأمد وهو أيضا في صلب جهود السلام الدولية.

وأوكل ترامب إلى صهره جاريد كوشنر مهمة التفاوض من أجل اتفاق سلام.

ويدافع ديفيد فريدمان الذي رشحه ترامب سفيرا لدى إسرائيل، (لم يصدق مجلس الشيوخ بعد على تعيينه)، عن بناء المستوطنات وشكك في حل الدولتين.

وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق هذا الشهر إن بناء إسرائيل مستوطنات جديدة أو توسيعها المستوطنات القائمة في الأراضي المحتلة قد لا يساعد في تحقيق السلام.