مكتب دي ميستورا: انطلاق مفاوضات جنيف حول سورية في 23 الجاري وإرسال الدعوات للمشاركين

مكتب دي ميستورا: انطلاق مفاوضات جنيف حول سورية في 23 الجاري وإرسال الدعوات للمشاركين

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٣ فبراير ٢٠١٧

 أعلنت يارا شريف، المتحدثة الرسمية باسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية في جنيف ستنطلق رسميا في 23 فبراير/شباط.

وقالت شريف، في تصريحات صحفية أدلت بها الاثنين 13 فبراير/شباط،:" إن مكتب دي ميستورا وجه لأطراف المفاوضات الدعوات للمشاركة في الاجتماع "، مشددة على أن "المشاورات بشأن إجراء المفاوضات ما زالت مستمرة".

وأشارت شريف إلى أن "وفود (المشاركين) ستبدأ بالوصول إلى جنيف اعتبارا من 20 فبراير لعقد مشاورات أولية مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وفريقه، قبل انطلاق المفاوضات السورية السورية الرسمية في 23 فبراير/ شباط الجاري".

وأكدت المسؤولة الأممية على أن "دي ميستورا يعمل بشكل نشيط ويبذل كل الجهود الدبلوماسية لضمان نجاح جميع الاتفاقات الخاصة بإجراء المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف".  

وسبق أن أعلنت شريف، في وقت سابق من الأحد، أن مكتب دي ميستورا بدأ بإرسال الدعوات إلى الأطراف السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف.

وقالت شريف إن حوالي 20 دعوة للمشاركة في مؤتمر جنيف الخاص بتسوية الأزمة السورية وجهت لمختلف قوى المعارضة.

ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قالت، في وقت سابق، إن مؤتمر جنيف المقبل بين أطراف الأزمة السورية من المقرر عقده في 20 من الشهر الجاري.

ويأتي ذلك في وقت برزت فيه من جديد خلافات بين مجموعات المعارضة السورية.

وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن منصة الرياض، الأحد الماضي، عن تشكيل وفد المعارضة الموحد للمشاركة في مفاوضات جنيف التي ستجري برعاية الأمم المتحدة.  

وقررت الهيئة العليا للمفاوضات، في ختام اجتماعها الذي جرى يومي 10 و11 فبراير/شباط في الرياض، إنهاء عمل وفد التفاوض السابق، وقامت بتشكيل وفد جديد يتكون نصف أعضائه من ممثلين عن القوى العسكرية، إضافة إلى ممثلين عن المكونات السياسية في الهيئة العليا للمفاوضات.

كما تضم قائمة الوفد أعضاء في منصتي القاهرة وموسكو، فيما تم انتخاب نصر الحريري رئيسا للوفد المفاوض، وأليس مفرج نائبة للرئيس، ومحمد صبرا كبيرا للمفاوضين.

ولكن رئيسي كل من منصتي القاهرة وموسكو، جهاد مقدسي وقدري جميل، أعربا عن معارضتهما لهيمنة الهيئة العليا في الوفد المفاوض، متهمين إياها بتعطيل عملية السلام.