دموية محور الشر السعودي الاسرائيلي الأمريكي

دموية محور الشر السعودي الاسرائيلي الأمريكي

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٩ فبراير ٢٠١٧

في واشنطن وحش هائج، يعتمل صدره حقدا وانتقاما وبطشا، معاديا لكل القضايا العادلة، يلوح بالحروب الدموية الممولة من أنظمة الخيانة والردة في الخليج.. انه الرئيس الأمريكي العنصري دونالد ترامب.
وفي الرياض نظام وهابي اجرامي معاد للعروبة والاسلام يعمل في خدمة امريكا واسرائيل، راع للارهاب وعصاباته، معجون بالحقد والجهل والتعالي، يستمر في مخطط تدمير الساحات العربية... بمعاونة، أنظمة خليجية مرتدة قائمة على البطش والارهاب والتضليل.
هذا الوحش الهائج في البيت الابيض تلاقى مع أنظمة الحقد في الخليج، لفتح جبهات حروب دموية في الساحة العربية، وفي الاقليم ضد ساحات سوريا والعراق واليمن وفي مواجهة ايران والمقاومة، وخزائن أموال النفط مفتوحة أمام ترامب، والاستعدادات لاشعال الحروب والفتن الدموية مستمرة، اذكاء واستعداء وتحريضا، وتجاوزا للاتفاقيات والهيئات الدولية، وما ستنفقه أنظمة الخوارج في الخليج، هو جز من الجزية المفروضة عليها أمريكيا واسرائيليا، فهي أنظمة ذليلة، لا كرامة ولا شهامة خانعة مأجورة الادوار والمهام، ترى دوام حالها وبقاءها واستمرارها مرهونا بخدمتها لامريكا واسرائيل ومعاداتها لشعوب الامة وقضاياها.
انه التلاقي الدموي بين الرياض وواشنطن وتل أبيب، واستعدادات التفجير والاشتعال والحرائق مستمرة، والساحات المستهدفة من محور الشر هذا معروفة، وليس أمام شعوب الامتين العربية والاسلامية الا الحذر وصلابة الارادة، ومواجهة هذا المحور الدموي، وفي الدرجة الاولى، التصدي للوهابيين التكفيريين في نجد والحجاز، الذين جلبوا الويلات للأمة فهم رأس الفتنة والخراب.
ويرى كثيرون من المراقبين أن الدور الخياني لآل سعود، هو الذي يشجع الوحش الهائج في البيت الابيض، على مواصلة تهديداته، بشن الحروب الدموية البشعة وارتكاب الجرائم الفظيعة ضد أبناء الأمة، وبالتالي، يصبح الوقوف في وجه العائلة السعودية الحاقدة أحد أهم اولويات الشارع العربي.