لافروف يكشف عن الوجهة الأولى لبوتين عام 2017

لافروف يكشف عن الوجهة الأولى لبوتين عام 2017

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٣ يناير ٢٠١٧

لافروف يكشف عن الوجهة الأولى لبوتين عام 2017

سيقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى هنغاريا في 2 فبراير/شباط المقبل لبحث التعاون الثنائي، وذلك في ظل استمرار التوتر في العلاقات الروسية الأوروبية نتيجة العقوبات.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو في موسكو الاثنين 23 يناير/كانون الثاني، "لقاؤنا اليوم سيمثل مرحلة مهمة في التحضير للقمة الثنائية التي ستجري في بداية فبراير".

من جانبه أشار سيارتو إلى أن بودابست تنتظر بفارغ الصبر زيارة الرئيس الروسي إلى هنغاريا، والتي ستجري في 2 فبراير/شباط المقبل.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد أعلن في 19 يناير/كانون الثاني الحالي أن جدول أعمال الرئيس الروسي يتضمن القيام بزيارة إلى هنغاريا الشهر المقبل.

كما نقلت وسائل إعلام أوروبية سابقا عن الحكومة الهنغارية أن الرئيس الروسي سيجري خلال زيارته مباحثات مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.

وبحسب رئيس مكتب رئيس وزراء هنغاريا يانوش لازار، فإن بوتين وأوربان سيبحثان "مسائل اقتصادية اجتماعية وسياسية".

وقال لازار إن عام 2017 سيكون مهما من ناحية السياسة الدولية ليس فقط بسبب "انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، بل وكذلك بسبب بداية "مرحلة التعاون الثنائي بدلا من التعاون متعدد الأطراف".

يذكر في هذا السياق أن رئيس الوزراء الهنغاري يدعو من حين إلى آخر إلى رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا واستئناف التعاون معها.

برودي: بجب رفع العقوبات المفروضة على روسيا فورا

وفي سياق متصل أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق والرئيس السابق للمفوضية الأوروبية رومانو برودي أن على الاتحاد الأوروبي أن يرفع العقوبات المفروضة على روسيا بشكل عاجل على خلفية تغيير القيادة في الولايات المتحدة.

وقال برودي في حديث لصحيفة "ستامبا" الإيطالية تعليقا على سؤال حول الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إلى الاتحاد الأوروبي: "أرى أنه يجب رفع العقوبات ضد روسيا بشكل عاجل. وأنا مقتنع تماما بأن هذه الخطوة صحيحة. يمكن التضحية بمصالحنا من أجل إبداء التضامن، لكن لا داعي للإصرار في حال انتهاء هذا التضامن".

وبحسب رأيه، يجب توجيه هذه "الضربة الوقائية" كي لا تحصل الولايات المتحدة على وضع الشريك المفضل في العلاقات مع روسيا.

وانتقد برودي الاتحاد الأوروبي لعدم رده على انتقادات ترامب، معربا عن استغرابه بشأن عدم قيام أحد بالدعوة إلى عقد قمة أوروبية طارئة.

ويرى المسؤول الأوروبي السابق أنه يجب التفكير في إعداد مشروع للدفاع الأوروبي الموحد في حال إقدام ترامب بالفعل على الحد من دور حلف الناتو.