موسكو: قرار مجلس الأمن يستند إلى موقف المجتمع الدولي حول عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية

موسكو: قرار مجلس الأمن يستند إلى موقف المجتمع الدولي حول عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

 قالت الخارجية الروسية إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية يستند إلى موقف المجتمع الدولي حول عدم شرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت الخارجية في بيان لها أن روسيا مازالت مستعدة لعقد لقاء بين قادة إسرائيل وفلسطين في موسكو، وأوضحت الوزارة سبب تصويت روسيا لصالح قرار مجلس الأمن في الـ 23 من ديسمبر/ كانون الأول بشأن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع التركيز على قضية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، "تمت الموافقة على هذا القرار حول هذه القضية للمرة الأولى منذ 8 سنوات في مجلس الأمن.. الاتحاد الروسي صوت لصالح القرار، استنادا إلى حقيقة أن مضمونه يقوم على صياغات ثابتة، تعكس موقف المجتمع الدولي من عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي".

وأضاف البيان، "تجربتنا تؤكد، أن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع إمكانية الوصول إلى الحل، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة.. روسيا توجه كل جهودها بهذا الاتجاه، وكعضو في الرباعية الدولية، سوف تستمر بقوة في دعم عملية التفاوض".
وكان مجلس الأمن صوت الجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول على مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وصوت لصالح القرار 14 دولة فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق الفيتو، على المشروع.

ويعد الموقف الأمريكي هذا تحركا نادرا من واشنطن التي عادة ما تدافع عن إسرائيل أمام مثل هذه القرارات، فيما اعتبر مراقبون هذا الموقف "طلقة الوداع" من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ازداد التوتر في علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ويدعو مشروع القرار إسرائيل إلى وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان، حيث يعتبر أن هذه المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وتعرض للخطر حل الدولتين.

ويقيم نحو 570 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب العام 1967.