2500 "جهادي" أوروبي في سورية والعراق

2500 "جهادي" أوروبي في سورية والعراق

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٨ ديسمبر ٢٠١٦

أفاد تقرير لمنسق الاتحاد الأوروبي لقضايا الإرهاب جيل دو كيرشوف، أمس، بأن عدد "الجهاديين" الأوروبيين الذين يُقاتلون في العراق وسوريا يتراوح بين 2000 و2500 "جهادي"، معتبراً أن ذلك يُشكّل تهديداً أمنياً لدول الاتحاد الأوروبي في حال عودتهم.
وبحسب التقرير، فإن الأرقام الأحدث تُشير إلى أن نسبة "الجهاديين" الأجانب القتلى تتراوح بين 15 و20 في المئة من اجمالي المُقاتلين الأوروبيين، وأن نسبة العائدين إلى بلدانهم تتراوح بين 30 و35 في المئة، فيما لا يزال 50 في المئة في سوريا والعراق.
ويُعرض التقرير على وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل الجمعة. ويتضمّن إجراءات للتصدّي للتهديد المحتمل الذي يُشكّله "الجهاديون" العائدون إلى دولهم الأوروبية.
وحذّر التقرير من وجود مجموعة كبيرة من المُقاتلين الإرهابيين الأجانب في صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا "الذين يُمكن أن يُحاولوا استخدام جنسياتهم أو روابطهم الأسرية للعودة إلى أوروبا"، مُشيراً إلى أن العائدين "يبقون على اتصال بداعش في مناطق النزاع بواسطة حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأسف دو كيرشوف، في التقرير، لـ "بطء رد تيليغرام (الرسائل الالكترونية المشفّرة) في مواجهة الدعاية الجهادية"، مشيراً إلى أن التطبيق "لا يردّ على طلبات الشرطة الأوروبية (يوروبول) بإلغاء محتويات أبلغ عنها"، داعياً الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى "الاتصال بشركات التواصل الاجتماعي (على غرار تيليغرام) وايضاً بالشركاء في أنشطة مكافحة الارهاب".
وبعدما أشار التقرير إلى تفاوت ردود فعل الدول الأعضاء حيال عودة الجهاديين (السجن أو إطلاق السراح، المراقبة من عدمها، برامج تأهيل ...)، دعا دو كيرشوف إلى وضع "مُقاربة كاملة" وتعميم تبادل المعلومات والسلوكيات الجيدة بين الدول.