تطورات ايجابية هامة في العلاقات بين دمشق والقاهرة

تطورات ايجابية هامة في العلاقات بين دمشق والقاهرة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦

 اتصالات سياسية وأمنية بين مصر وسوريا، وتحولات هامة كبيرة في العلاقات بين دمشق والقاهرة، وكلاهما تحاربان الارهاب بكافة أشكاله وعصاباته، والبلدان تتعرضان لمحاولات محمومة لتفكيك جيشهما وضرب الأدوار الهامة لهما في الساحتين الاقليمية والدولية.
وفي اطار الزيارات المتبادلة التي تتم بين قيادتي البلدين، استقبلت دمشق قبل أيام مبعوثا مصريا رفيع المستوى، قام بتسليم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي ليست الأولى التي تتسلمها العاصمة السورية، لكنها، تأتي بعد تطورات تعزز هذا التقارب بين سوريا ومصر، ومن هذه التطورات الصمود الأسطوري للدولة السورية في وجه حرب بشعة تشنها أكثر من مائة دولة على الشعب السوري، والتطور الثاني هو وضع الأجهزة الأمنية يدها على مخطط سعودي لضرب القيادة المصرية الحالية، والتطور الثالث، يتمثل في القاء القبض على شبكة تجسس وجمع معلومات خطيرة لمواقع وأماكن مصرية حساسة تضم عناصر من جنسيات مختلفة، أما التطور الرابع، فهو جهود تبذل لتحتضن مصر مؤتمرا لحوار سوري بين الدولة السورية وأطراف المعارضة التي تؤمن بوحدة شعب وأرض سوريا.
مصادر مطلعة ذكرت لـ (المنـار) أن مصر أبدت استعدادها في اتصالات مع دمشق لارسال قوات مصرية، تشارك القوات السورية محاربتها للارهاب ، وأنها ستعلن قريبا عن اعادة افتتاح سفارتها في العاصمة السورية، وقيادة تحركات على الساحتين الاقليمية والدولية، اسنادا للدولة السورية، ورفضا للمؤامرة الارهابية التي تتعرض لها سوريا، وتنديدا بسياسات رعاة الارهاب.
وقالت المصادر أن الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية غاضبة جدا من الموقف المصري الداعم للدولة السورية، وهي أي السعودية انخرطت في التحالف القطري الركي المعادي لمصر، والممول للعصابات الارهابية في سيناء، وهناك مخططات من جانب المحور المذكور لحصار مصر اقتصاديا، وتكثيف الدعم لتلك العصابات الارهابية وصولا الى ضرب الاستقرار في الساحة المصرية!!