وكالة: طائرات تركية تتراجع عن خرق الأجواء السورية بعد تحذيرات
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
أكد مصدر أمني سوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول أن الطيران التركي حاول خرق المجال الجوي السوري، لكنه تراجع بعد تلقي تحذيرات من القوات السورية والروسية.
تأتي هذا التحذيرات بعد أن أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن أي محاولات جديدة للطيران الحربي التركي لخرق الأجواء السورية سيتم "التعامل معها وإسقاطها بجميع الوسائط المتاحة" منوهة بأن هذه الأعمال غير المسؤولة ستؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتسهم في تمدد الإرهاب وانتشاره.
وجاء تهديد الحكومة السورية وقتها تنديدا بالهجوم التركي الذي أسفر، عن مقتل أكثر من 150 مدنيا باستهداف جوي لقرى وبلدات حساجك، الوردية، حسية، غول سروج، سد الشهباء، إحرص، أم حوش في ريف حلب الشمالي.
ويواصل الجانب التركي إصراره على التقدم باتجاه حلب بذريعة محاربة الإرهاب، إلى جانب تأكيدات أنقرة أنها لن توقف عملياتها داخل سوريا، بعد أن قصفت حوامة سورية مقاتلين مدعومين من تركيا، كما كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد جدد مؤخرا، رغبة بلاده في التوجه جنوبا نحو مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، وتطهيرها من تنظيم "داعش" الإرهابي بإطار عملية درع الفرات.
يذكر أن الجيش التركي كان قد أعلن في 24 أغسطس/آب الماضي بدء "عملية درع الفرات" ضد مسلحي تنظيم "داعش" بمشاركة "الجيش السوري الحر" في مدينة جرابلس شمال سوريا تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، ومنذ بدء العملية تمت السيطرة على 156 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية) تقدر إجمالي مساحتها بألف و265 كيلومترا مربعا.
تأتي هذا التحذيرات بعد أن أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن أي محاولات جديدة للطيران الحربي التركي لخرق الأجواء السورية سيتم "التعامل معها وإسقاطها بجميع الوسائط المتاحة" منوهة بأن هذه الأعمال غير المسؤولة ستؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد أمن المنطقة واستقرارها وتسهم في تمدد الإرهاب وانتشاره.
وجاء تهديد الحكومة السورية وقتها تنديدا بالهجوم التركي الذي أسفر، عن مقتل أكثر من 150 مدنيا باستهداف جوي لقرى وبلدات حساجك، الوردية، حسية، غول سروج، سد الشهباء، إحرص، أم حوش في ريف حلب الشمالي.
ويواصل الجانب التركي إصراره على التقدم باتجاه حلب بذريعة محاربة الإرهاب، إلى جانب تأكيدات أنقرة أنها لن توقف عملياتها داخل سوريا، بعد أن قصفت حوامة سورية مقاتلين مدعومين من تركيا، كما كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد جدد مؤخرا، رغبة بلاده في التوجه جنوبا نحو مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا، وتطهيرها من تنظيم "داعش" الإرهابي بإطار عملية درع الفرات.
يذكر أن الجيش التركي كان قد أعلن في 24 أغسطس/آب الماضي بدء "عملية درع الفرات" ضد مسلحي تنظيم "داعش" بمشاركة "الجيش السوري الحر" في مدينة جرابلس شمال سوريا تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش"، ومنذ بدء العملية تمت السيطرة على 156 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية) تقدر إجمالي مساحتها بألف و265 كيلومترا مربعا.