مدفيديف يزور إسرائيل وفلسطين يومي الـ10 والـ11 من الشهر المقبل

مدفيديف يزور إسرائيل وفلسطين يومي الـ10 والـ11 من الشهر المقبل

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦

 أعلنت موسكو أن رئيس الوزراء دميتري مدفيديف سوف يزور إسرائيل في الـ10 من الشهر المقبل وفلسطين في الـ11 منه ليلتقي بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبرئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وفي بيان بهذا الصدد، ذكرت الحكومة الروسية أن مدفيديف سيلتقي أيضا في أثناء زيارته إلى إسرائيل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، وأن برنامج زيارته إلى إسرائيل يشمل "بحث جملة من القضايا الملحة في العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون بين موسكو وتل أبيب في ميادين التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم التقنية والابتكاريات والتبادلات الإنسانية".

كما ستشمل مباحثات مدفيديف والوفد المرافق له مع الجانب الإسرائيلي جملة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ليصار في ختامها إلى التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية بين الوزارات والمؤسسات المعنية في البلدين.

وأشارت الحكومة الروسية في بيانها إلى أن مدفيديف، سوف يتوجه إلى رام الله في اليوم التالي لزيارته إلى إسرائيل، حيث سيعقد هناك مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيقوم بجولة في المواقع التعليمية والثقافية المشادة بدعم روسي في الأراضي الفلسطينية التي سيزورها.

وأضافت: "زيارة رئيس الوزراء الروسي إلى فلسطين والاتصالات المزمعة بينه وقيادتها، سوف تتيح "ضبط الساعات" وتنسيق المسائل المطروحة على أجندة العمل الثنائي بين البلدين، بما فيها سير تنفيذ الاتفاقات الثنائية المبرمة بين الجانبين في مارس/آذار 2016 في إطار الجلسة الأولى للجنة الحكومية الروسية الفلسطينية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي".

هذا، وأكد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في حديث أدلى به للصحفيين في القدس الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول على استمرار موسكو في المشاورات مع إسرائيل والفلسطينيين لعقد قمة ذات مضمون بين قادة الجانبين في موسكو.

وأضاف: لقد تقبل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي فكرتنا بشكل إيجابي من حيث المبدأ، فيما نحن من جانبنا لا نسعى إلى استعجال هذا اللقاء، بل ننتظر حلول الوقت المناسب له.

وتابع غاتيلوف: "لا بد من التحضير الكامل للقاء كهذا بما يخدم إحراز النتائج المرجوة، وذلك نظرا لحساسية الأمر بالنسبة إلى الجانبين، وهذا ما يسوّغ وجودنا الآن هنا في القدس للتحضير المسبق والاتفاق على معايير اللقاء بين الجانبين، فيما تقتصر جهودنا حتى الآن على الاتصالات الدبلوماسية، إذ أن هدفنا الرئيس من وراء مساعينا يتلخص في استئناف التسوية السياسية التي من الأجدى إعادة انطلاقها في أقرب وقت ممكن".

وختم بالقول: "لقد دعونا نحن مؤخرا إلى مؤتمر دولي للتسوية في الشرق الأوسط، وفكرتنا حظيت بموافقة مجلس الأمن الدولي، فيما أكدنا حينها أننا لن نمضي في التحضير لتنظيم انعقاد المؤتمر الدولي هذا قبل استئناف الحوار المباشر بين إسرائيل والفلسطينيين".