الولايات المتحدة تستخدم قاعدة في تونس لضرب "داعش" بليبيا

الولايات المتحدة تستخدم قاعدة في تونس لضرب "داعش" بليبيا

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٦

 قالت مصادر في الحكومة الأمريكية إن واشنطن تستخدم حاليا قاعدة جوية تونسية لشن عمليات ضد تنظيم "داعش" في ليبيا باستخدام طائرات من دون طيار، وهو ما نفته السلطات التونسية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، أن طائرات من دون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي بدأت عملياتها من قاعدة جوية في تونس أواخر يونيو/حزيران.

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع التونسية، في تصريح لـ"رويترز": "ليس هناك أي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس".

وصرح وزير الدفاع فرحات الحرشاني، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية، الأربعاء، أن تونس حصلت من الولايات المتحدة الأمريكية على طائرات استطلاع واستعلام، وعلى منظومة طائرات دون طيار، تم وضعها على ذمة القوات الجوية بالتعاون مع حكومة هذا البلد لتدريب أفراد الجيش واستعمال هذه التجهيزات في مراقبة الحدود الجنوبية وكشف أية تحركات مشبوهة.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت، في 10 يوليو/تموز 2015، استكمال إجراءات منح تونس وضع حليف رئيس خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتصبح بذلك الحليف السادس عشر الرئيس للولايات المتحدة.

وقد جاء في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية حينها، أن اعتبار تونس حليفا رئيسا خارج الناتو يشير إلى العلاقات الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة وتونس، وتؤهل هذه الخطوة تونس للحصول على تدريبات عسكرية وقروض لشراء معدات للبحث والتطوير وشحنات دفاعية، حسب البيان.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعلن، في 21 مايو/أيار الماضي، منح تونس وضع حليف رئيس للولايات المتحدة خارج الناتو، خلال زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لواشنطن.

وفي 25 أغسطس/آب 2015، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، بلحسن الوسلاتي، أن وحدات من الجيش التونسي شاركت في مناورات مع قوات حلف شمال الأطلسي.

ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن وحدات من الجيش الوطني شاركت بمناورة مع بوارج حلف الناتو، في إطار تبادل الخبرات والتمارين المشتركة.

تجدر الإشارة إلى أن ينس ستولتينبرغ، السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي، أفاد في شهر يوليو/تموز 2016، بأن الناتو يعمل على دعم الهيئات الأمنية المحلية المختصة في تونس، من خلال مركز استخباراتي مقام في هذا البلد.