تشوركين لأوبراين: إذا كنت لا تستطيع قول الحقيقة اترك العمل لسواك
أخبار عربية ودولية
الخميس، ٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفان أوبرايان إنّ مجموعات مسلحة أحبطت عملية إدخال المساعدات إلى شرقي حلب.
وخلال جلسة في مجلس الأمن خصصت لمناقشة الأوضاع في سوريا قال أوبراين إنّ "أحرار الشام ونور الدين الزنكي أحبطتا محاولة إدخال المعونات إلى شرقي حلب الأحد الماضي.. كما أن السبب هو الشروط التي وضعها كل طرف" مضيفاً "لم تعدّل روسيا وسوريا الشروط لإدخال المعونات".
وبالنسبة لأوبراين فإنّ من يدفع الثمن هم سكان شرقي حلب وقال "هؤلاء ليسوا جنودا بل أطفال ولم نتمكن من الوصول إليهم.. حاولنا لكن المصالح الأنانية حالت دون ذلك...يجب أن يشعر السوريون أننا لم نتخل عنهم".
وأوضح "كل طرف يريد الطريقة التي تناسبه، وعندما لا يحصل عليها يلوم الأمم المتحدة".
وأكّد أوبراين أنه لا يجوز استخدام أرواح المدنيين كأوراق مساومة وأشار إلى أنّ "الكل يدّعي حماية المدنيين لكنهم يضحّون بهم".
أوبراين رأى أنّ سوريا لم تعد الدولة التي يعرفها العالم مذكّراً أنها كانت من الدول المؤسسة للأمم المتحدة.
إنّ "المدارس في سوريا مدمرة والمياه والحياة كلها مدمرة... وكل ذلك تحت عين العالم وبصره، هذا ليس حادثا بل عمل بشر، وحشية الإنسان بحق الإنسان" يقول أوبراين.
وبحسب وكيل الأمين العام للمنظمة فإنّ القصف من القوات السورية والروسية يمثل "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" مضيفاً "هذا ليس عالماً يمكن تقبّله،، يجب التخلي عن أساليب القرون الوسطى. يجب فتح المعابر ومساعدة كل المحتاجين حول سوريا".
كما تطرّق أوبراين إلى حادثة قصف قافلة المساعدات في أورم الكبرى وقال إنّ التحقيقات بدأت هذا الأسبوع وسيقدّم فريق التحقيق تقريراً في أوائل الشهر المقبل.
وكشف أوبراين أنه تم تقديم 18 طلباً إلى السلطات السورية لإيصال المعونات لمناطق يصعب الوصول إليها وأنّ الأمم المتحدة بانتظار الرد غداً الخميس.
من ناحيته ردّ مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين على ما جاء في كلمة أوبراين وقال "إذا كنا نريد وعظاً لذهبنا إلى كنيسة!".
وفي معرض رده على كلام أوبراين أكد المندوب الروسي أنّ 847 بلدة سورية انضمت إلى اتفاقات وقف القتال، وأنّ هناك أطناناً من المساعدات يوصلها مركز المصالحات إلى كثير من المناطق.
وشدد تشوركين على أنّ جبهة النصرة تستهدف غرب حلب بشكل أساسي وأن الطائرات السورية والروسية لم تقترب من مدينة حلب لمسافة عشرة كيلومترات لمدة 8 أيام، متوجها لأوبراين "أنت لم تأت على ذكر ذلك وعدم قول شيء عن ذلك يجعل من بيانك قليل الذمة".
وأضاف تشوركين "إذا كنت لا تستطيع أن تقول الحقيقة اترك العمل لسواك".
وخلال جلسة في مجلس الأمن خصصت لمناقشة الأوضاع في سوريا قال أوبراين إنّ "أحرار الشام ونور الدين الزنكي أحبطتا محاولة إدخال المعونات إلى شرقي حلب الأحد الماضي.. كما أن السبب هو الشروط التي وضعها كل طرف" مضيفاً "لم تعدّل روسيا وسوريا الشروط لإدخال المعونات".
وبالنسبة لأوبراين فإنّ من يدفع الثمن هم سكان شرقي حلب وقال "هؤلاء ليسوا جنودا بل أطفال ولم نتمكن من الوصول إليهم.. حاولنا لكن المصالح الأنانية حالت دون ذلك...يجب أن يشعر السوريون أننا لم نتخل عنهم".
وأوضح "كل طرف يريد الطريقة التي تناسبه، وعندما لا يحصل عليها يلوم الأمم المتحدة".
وأكّد أوبراين أنه لا يجوز استخدام أرواح المدنيين كأوراق مساومة وأشار إلى أنّ "الكل يدّعي حماية المدنيين لكنهم يضحّون بهم".
أوبراين رأى أنّ سوريا لم تعد الدولة التي يعرفها العالم مذكّراً أنها كانت من الدول المؤسسة للأمم المتحدة.
إنّ "المدارس في سوريا مدمرة والمياه والحياة كلها مدمرة... وكل ذلك تحت عين العالم وبصره، هذا ليس حادثا بل عمل بشر، وحشية الإنسان بحق الإنسان" يقول أوبراين.
وبحسب وكيل الأمين العام للمنظمة فإنّ القصف من القوات السورية والروسية يمثل "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" مضيفاً "هذا ليس عالماً يمكن تقبّله،، يجب التخلي عن أساليب القرون الوسطى. يجب فتح المعابر ومساعدة كل المحتاجين حول سوريا".
كما تطرّق أوبراين إلى حادثة قصف قافلة المساعدات في أورم الكبرى وقال إنّ التحقيقات بدأت هذا الأسبوع وسيقدّم فريق التحقيق تقريراً في أوائل الشهر المقبل.
وكشف أوبراين أنه تم تقديم 18 طلباً إلى السلطات السورية لإيصال المعونات لمناطق يصعب الوصول إليها وأنّ الأمم المتحدة بانتظار الرد غداً الخميس.
من ناحيته ردّ مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين على ما جاء في كلمة أوبراين وقال "إذا كنا نريد وعظاً لذهبنا إلى كنيسة!".
وفي معرض رده على كلام أوبراين أكد المندوب الروسي أنّ 847 بلدة سورية انضمت إلى اتفاقات وقف القتال، وأنّ هناك أطناناً من المساعدات يوصلها مركز المصالحات إلى كثير من المناطق.
وشدد تشوركين على أنّ جبهة النصرة تستهدف غرب حلب بشكل أساسي وأن الطائرات السورية والروسية لم تقترب من مدينة حلب لمسافة عشرة كيلومترات لمدة 8 أيام، متوجها لأوبراين "أنت لم تأت على ذكر ذلك وعدم قول شيء عن ذلك يجعل من بيانك قليل الذمة".
وأضاف تشوركين "إذا كنت لا تستطيع أن تقول الحقيقة اترك العمل لسواك".