اليمن.. أهم نقاط لقاء المبعوث الأممي بالوفد التفاوضي في صنعاء

اليمن.. أهم نقاط لقاء المبعوث الأممي بالوفد التفاوضي في صنعاء

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٥ أكتوبر ٢٠١٦

 تم خلال اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالوفد التفاوضي بصنعاء، التطرق للعديد من المسائل، ومن بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية والاستفتاء على الدستور.

وتحدثت مصادر مقربة من الوفد التفاوضي باليمن، الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، عن مناقشة مسودة خطة لحل النزاع تتضمن الإجراءات الأمنية والسياسية، ومنها تشكيل حكومة وحدة وطنية والتطرق إلى تفاصيل أخرى مثل الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات في البلاد.

وشدد المبعوث الأممي، خلال اللقاء، على ضرورة تمديد قرار وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة أخرى، وذلك بعد فشل الهدنة السابقة التي دخلت حيّز التنفيذ فجر الخميس الماضي.

وكان ولد الشيخ قد أعلن، بعد وصوله إلى صنعاء الأحد، أنه سيبحث خلال الزيارة أفكارا يمكن بلورتها إلى خطة ملموسة سيتم عرضها خلال الساعات المقبلة.

وقال، في تصريحات لوسائل الإعلام، إنه سيعمل على تفعيل هدنة جديدة، واصفا الهدنة الأولى بـ"الهشة".

وتوقعت المصادر ذاتها أن تتواصل الاجتماعات بين ولد الشيخ ووفد الحوثي وصالح، صباح الثلاثاء، للوقوف على صيغة نهائية لمسوّدة الحل، على أن ينتقل بعدها المبعوث الأممي إلى الرياض للقاء وفد الحكومة اليمنية، لعرض شروط الحوثيين للتهدئة وإنهاء الحرب.

وتمسك المبعوث الأممي، بعدم الاجتماع مع المجلس السياسي المشكل بالمناصفة بين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، باعتباره جهة غير قانونية، بحسب تصريحات مصادر مقربة من حزب صالح.

وكان المبعوث الأممي انتقد، في أغسطس/آب الماضي، بشدة تشكيل الحوثيين وحزب صالح لهذا المجلس، واعتبره خطوة أحادية ونسفا لعملية السلام.

ومنذ رفع مشاورات الكويت في السادس من أغسطس/آب الماضي، قام المبعوث الأممي بجولة شملت عددا من العواصم العربية والأوروبية، من أجل التهيئة لجولة جديد من مشاورات السلام.

ويحمل المبعوث الأممي خطة دولية، كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن بعض ملامحها، وتتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون، وانسحاب المسلحين من المدن، وتسليم السلاح الثقيل إلى طرف ثالث لم يتم الافصاح عنه، لكن الخلافات ماتزال تدور حول تلك الخطة.

ويشهد اليمن حربا منذ قرابة العامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.