لافروف لكيري: ضرورة تنفيذ واشنطن تعهداتها بالفصل بين من تسميهم المعارضين وبين الإرهابيين في سورية

لافروف لكيري: ضرورة تنفيذ واشنطن تعهداتها بالفصل بين من تسميهم المعارضين وبين الإرهابيين في سورية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأمريكي جون كيري خلال اتصال هاتفي اليوم ضرورة أن تنفذ الولايات المتحدة تعهداتها بفصل من تسميهم “مجموعات المعارضة المعتدلة” عن التنظيمات الإرهابية في سورية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزيرين اتفقا على مواصلة الخبراء من روسيا والولايات المتحدة بحث سبل تطبيع الوضع في حلب”.
وأوضحت الخارجية أن لافروف أشار إلى أن المجموعات المسلحة التي تسيطر على أحياء حلب الشرقية ردت على إعلان السلطات السورية هدنة إنسانية في المنطقة بإطلاق النار على السكان المحليين الذين حاولوا الانسحاب من المدينة وشن هجمات جديدة على الجيش السوري.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أكد أن قصف الإرهابيين طرق الامداد المحتمل للمساعدات الإنسانية بحلب وكذلك فشل الفصل بين الإرهابيين وما تسمى “المعارضة المعتدلة” فيب المدينة لن يسهم فى التوصل إلى هدنة إنسانية جديدة.
فيما رأى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن استئناف التهدئة الانسانية في حلب غير وارد حاليا مشيرا إلى أن إعادتها تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الأجانب عدم خروج الجماعات الإرهابية المسلحة عن “نطاق التصرفات اللائقة”.
غاتيلوف: لا تهدئة إنسانية في حلب دون إزالة العقبات الناجمة عن سلوك المعارضة وموقف موظفي الأمم المتحدة منه
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف أن روسيا مستعدة لإعلان تهدئة إنسانية جديدة في حلب ولكن فقط بعد إزالة العقبات الناجمة عن سلوك “المعارضة” وموقف موظفي الأمم المتحدة منه.
وقال غاتيلوف في تصريح للصحفيين اليوم رداً على إعلان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير احتمال مناقشة تهدئة جديدة في حلب تكون أطول من السابق: “إننا أظهرنا حسن النية وتوجهنا إلى وقف الأعمال القتالية وسنكون على استعداد للاستجابة مستقبلا ولكن بطبيعة الحال فإننا سنأخذ بعين الاعتبار موقف موظفي الأمم المتحدة الذين يجب أن يعملوا بشكل نشط مع جماعات المعارضة وكذلك مع أولئك الذين يرعون هذه المجموعات”.
وأضاف غاتيلوف: “من دون ذلك نعتبر الحديث عن توقفات إنسانية جديدة يتم استخدامها بالفعل من قبل المسلحين لإعادة تجميع قواتهم وتجديد مخزوناتهم أمرا ميئوساً منه وخاصة إذا دار الحديث حول فترة أطول من الوقت في حين أن هذه المرحلة المؤلفة من ثلاثة أيام لم يتم استخدامها للغرض المنشود”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف اعتبر أن قصف الإرهابيين طرق الامداد المحتمل للمساعدات الانسانية بحلب وكذلك فشل الفصل بين الإرهابيين وما يسمى “المعارضة” في المدينة لن يسهما في التوصل إلى تهدئة إنسانية جديدة بينما أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغى ريابكوف أن استئناف التهدئة الانسانية في حلب غير وارد حالياً مشيراً إلى أن إعادتها تتطلب أن يضمن شركاء موسكو الاجانب عدم خروج الجماعات الإرهابية المسلحة عن “نطاق التصرفات اللائقة”.
بوغدانوف يجدد للأم أغنيس مريم الصليب موقف بلاده الثابت بضرورة إيجاد حل للأزمة في سورية ومحاربة الإرهاب فيها
من جانبه جدد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف موقف بلاده الثابت بضرورة إيجاد حل للازمة في سورية مع مواصلة حرب لا هوادة فيها ضد الإرهاب على الأراضي السورية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن بوغدانوف تبادل مع رئيسة دير القديس مار يعقوب الأم أغنيس مريم الصليب الآراء حول الوضع السائد في سورية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم: “إن الأم أغنيس مريم الصليب أعربت عن ارتياحها للجهود الروسية الهادفة إلى المساعدة على حل المشكلات الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوري”.
وتأتي زيارة الأم أغنيس إلى موسكو بدعوة من الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية.