العراق.. أكثر من 100 قتيل ومصاب مع نهاية عملية كركوك الأمنية

العراق.. أكثر من 100 قتيل ومصاب مع نهاية عملية كركوك الأمنية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٢ أكتوبر ٢٠١٦

 أعلن مجلس محافظة كركوك أن العملية الأمنية التي انطلقت، فجر الجمعة، بعد مهاجمة مسلحي "داعش" عددا من المؤسسات الأمنية والخدمية بالمدينة، انتهت بمقتل جميع المسلحين وتحرير الرهائن.

وقال ريبوار الطالباني، رئيس مجلس المحافظة، الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير الرهائن الذين احتجزهم عناصر التنظيم في بعض الأبنية بكركوك في وقت سابق اليوم.

وأضاف ريبوار الطالباني أن الاشتباكات توقفت، موضحا أن قوات الأمن تجري مسحا أمنيا للبحث عن مسلحين هاربين.

وصرح الطالباني بأن الحصيلة شبه النهائية للقتلى بلغت نحو 26 شخصا، من ضمنهم عناصر من قوات الأمن "الأسايش"، وموظفون في محطة كهرباء الدبس ونحو 50 مصابا.

وتابع المسؤول المحلي أن 28 عنصرا من داعش بينهم انتحاريون، قتلوا في العملية منذ فجر الجمعة.

وشن مسلحون من "داعش" بينهم انتحاريون وقناصون هجمات على عدد من المقرات الحكومية والأمنية بمناطق غربي كركوك وشمالها الغربي، ومن بين المقرات التي استهدفها الهجوم، مديرية الأمن ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومحطة كهرباء "الدبس"، شمال غربي المدينة.

وقتل المسلحون 12 موظفا بينهم 4 إيرانيين داخل محطة الكهرباء، فيما احتجزت عناصر أخرى 15 مدنيا غربي المدينة كرهائن داخل بعض المنازل بعد محاصرتهم من القوات الأمنية، بحسب مصادر رسمية.

العبادي يأمر بإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى كركوك
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أمر الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول، بإرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان مقتضب، إن "العبادي، أمر اليوم بإرسال قوات إضافية إلى محافظة كركوك"، مضيفا أن الهدف من ذلك هو مطاردة فلول الإرهاب بالمحافظة.

وشهدت محافظة كركوك، الجمعة، قيام عناصر من تنظيم "داعش" بمهاجمة عدد من المقار الأمنية والحيوية في المحافظة عبر مسلحين وانتحاريين منذ ساعات الفجر الأولى، فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل المهاجمين والسيطرة على الوضع في المحافظة.

مقتل 15 إمرأة بقصف "خاطئ" والبيشمركة تلاحق مسلحي "داعش" في المدينة

لقيت 15 امرأة مصرعهن، الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الاول، بغارة يعتقد أن التحالف الدولي نفذها عن طريق "الخطأ" واستهدفت مجلس عزاء جنوب مدينة كركوك شمال العراق.

وأعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي علي الحسيني، الجمعة، في تصريح نقلته قناة "السومرية نيوز"، إن طائرات مقاتلة تابعة للتحالف الدولي قصفت مجلس عزاء في قضاء داقوق (35 كم جنوبي كركوك).

وأفاد مسؤول محلي، في تصريح لموقع "شفق نيوز" العراقي، بوقوع قتلى خلال القصف "الخاطئ"، وهو ما أكده أمير خواكرم، قائمقام داقوق، الذي قال إن اغلب الضحايا من النساء والأطفال.

لكن قوات التحالف الدولي لم تؤكد أو تنفي صحة هذه الأنباء.

وتكررت حالات القصف الخاطئ من طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، ويقول قادة عسكريون إن السبب وراء القصف الخاطئ هو التزويد غير الدقيق بالإحداثيات المقدمة للطيران الدولي أو العراقي.
وشهدت محافظة كركوك الجمعة، هجمات انتحارية لمسلحي تنظيم "داعش"، حيث تحصن مسلحيه داخل مبان في المحافظة، فيما فرضت القوات الأمنية حظر تجوال ما يزال مستمرا حتى الآن. وتقول القوات الكردية إنها تمكنت من قتل عشرات المهاجمين.

وقالت مصادر أمنية إن مسلحين من تنظيم "داعش" هاجموا محطة للكهرباء ومباني أخرى في مدينة كركوك النفطية بشمال شرق العراق، في الساعات الأولى من صباح الجمعة وقتلوا 18 شخصا على الأقل.

واستمر القتال إلى ما بعد الظهر وأعلنت السلطات حظرا للتجوال مشيرة إلى أن بعض المهاجمين يتحصنون في فندق ومسجد بوسط المدينة الذي يخضع حاليا لسيطرة قوات البيشمركة.

وجاءت الهجمات في كركوك بعد أربعة أيام من بدء القوات العراقية والقوات المساندة لها بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هجوما لاستعادة الموصل آخر مدينة كبيرة تحت سيطرة "داعش" في العراق.

وأفادت مصادر أمنية بأن معظم القتلى من أفراد القوات الأمنية أو العاملين في محطة الكهرباء ومن بينهم إيرانيان كانا يقومان بأعمال صيانة.

وأضافت المصادر أن ثمانية مهاجمين على الأقل لقوا مصرعهم في اشتباكات مع قوات الأمن.