الرئيس الموريتاني يحسم الجدل حول ترشحه لولاية ثالثة

الرئيس الموريتاني يحسم الجدل حول ترشحه لولاية ثالثة

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢١ أكتوبر ٢٠١٦

 نفى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول، أن يكون قد طالب بولاية ثالثة، مؤكدا أنه لا تعديل في عدد الفترات الرئاسية.

وأوضح ولد عبد العزيز في خطاب ألقاه لدى اختتام الحوار السياسي الشامل في موريتانيا أنه لم يطالب بتغيير المادة 28 من الدستور، لأن عدد الفترات الرئاسية لا يمكن زيادته، مبرزا أنه "لم يرغب في تغييرها، ولم يطالب بذلك، ولا يمكن التلاعب بالدستور وتغييره وفقا لمصلحة شخص معين".

وقال: "لم ولن نستحي بتقديم طلب تغيير الدستور، ولا أخاف ذلك، لكن مصلحة موريتانيا تبقى أولا، ولا يجب تغييرالدستور حفاظا عليها"، مضيفا أن النقطة تمت إثارتها عندما أثار البعض تغيير سن الترشح.

وأوضح الرئيس الموريتاني أن الهدف من الحوار الأساسي هو ترسيخ الديمقراطية التي سيستفيد منها الجميع، لأن مخرجات الحوار تعني الشعب الموريتاني والأجيال القادمة.

كما تطرق إلى مسألة تغيير علم البلاد، وقال إنه سيطرح هذه القضية على الشعب، لأن العلم الماضي لم يتم الإستفتاء عليه من قبل الشعب، ولايدل على أي رمز، وفق تعبيره .

من جهة أخرى، أعلن ولد عبد العزيز عن تنظيم انتخابات برلمانية وبلدية مبكرة بعد الاستفتاء الشعبي الذي ستقوم به الحكومة. وأوضح أن الاستفتاء سيتم تنظيمه خلال الفترة القليلة القادمة، دون تقديم موعد محدد للاستفتاء ولا للانتخابات التي ستتبعه.

وخلا الخطاب من أي حديث عن تغيير في النشيد الوطني، حيث كانت الأيام الماضية قد شهدت جدلا واسعا بشأنه