المناظرة الأخيرة.. كلينتون وترامب يحددان موقفيهما من الأزمة السورية ومعركة الموصل

المناظرة الأخيرة.. كلينتون وترامب يحددان موقفيهما من الأزمة السورية ومعركة الموصل

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦

 كشف كل من مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، عن موقفه وكيفية تعاطيه مع ملفي معركة الموصل ومأساة حلب.

في الوقت الذي كشفت فيه كلينتون في المناظرة الثالثة والأخيرة ليلة الأربعاء على الخميس 20 أكتوبر/تشرين أول، عن دعمها لجهود الحكومة والقوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، من دون تدخل بري أمريكي، قال ترامب إن إيران تستولي على العراق وإنها ستكون المستفيد الأكبر من مشاركة أمريكا في تحرير الموصل.

وقالت كلينتون إنه "يمكننا أن نحرر الموصل لنتحرك إلى سوريا، مشددة على ضرورة التخلص من قادة داعش، وعلينا أن نلاحق وأن نستهدف البغدادي كما فعلنا مع أسامة بن لادن"، مشيرة إلى أن ترامب ينكر أنه دعم غزو العراق.

لازالت المرشحة الديمقراطية كلينتون تصر على إقامة منطقة حظر جوي من شأنها حماية المدنيين في حلب، موضحة أن هذه الخطوة يمكن أن تتم عن طريق سلسلة من المفاوضات والخطوات، مشددة على ضرورة قيام مناطق آمنة للمدنيين السوريين في الداخل السوري.

كما انتقدت كلينتون موقف ترامب بشأن غلق الحدود امام المهاجرين وقرارات ترحيل المهاجرين قائلة "لا ارغب في تمزيق الاسر والترحيل القسري للمهاجرين، لدينا 4 ملايين طفل امريكي من مهاجرين غير شرعيين".

وأضافت إن إقامة هذه المنطقة يصب في مصلحة المدنيين على الأرض في سوريا، واستطردت: "لن أقفل الأبواب أمام النساء والأطفال في سوريا.. ولابد من العمل مع المجتمعات المسلمة المعتدلة للقضاء على الإرهاب".

من جهته وصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب تصريحات منافسته كلينتون بالساذجة قائلا: "إن دولتنا يتلاعب بها من قبل الأسد وإيران وروسيا". وأضاف أنه "إذا تمت الإطاحة بالأسد، فإن النتيجة قد تكون أسوأ من بقائه".

وتساءل أين عنصر المفاجأة في الهجوم على الموصل الذي تتحدث عنه كلينتون؟ إن "الكل هرب، ولا يزال القادة يتحدثون بسذاجة".

وأضاف أن "أوباما ذهب إلى معركة الموصل لمضاعفة فرص هيلاري في الفوز بالانتخابات، وأن الموصل ستكون شيئا رائعا بقدر سذاجتنا".