"رايتس ووتش": "الفيفا" ترعى مباريات على أراضٍ مسروقة من الفلسطينيّين

"رايتس ووتش": "الفيفا" ترعى مباريات على أراضٍ مسروقة من الفلسطينيّين

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

اتّهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الاثنين، الاتّحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برعاية مباريات تجري في مستعمراتٍ إسرائيليّة على أراضٍ "مسروقة" في الضفة الغربية المحتلة، داعيةً إلى إجبار نوادي كرة القدم الإسرائيليّة في المستعمرات إلى الانتقال إلى مكانٍ آخر.
وأوضحت المنظّمة، في تقرير، أنّ ستّة نوادٍ في الدّوري الإسرائيلي تلعب في مستعمراتٍ في الضفة الغربية غير الشرعية بموجب القانون الدولي، مشيرةً إلى أنّ "الفيفا"، عبر السّماح بإجراء مبارياتٍ على هذه الأراضي، "تنخرط في نشاطٍ تجاري يدعم" المستعمرات الإسرائيليّة.
وذكرت "الفيفا" أنّ نادي "بيتار جفعات زئيف" الإسرائيلي يلعب على ملعب أقيم على أرض تابعة لعائلتين فلسطينيين من بلدة بيتونيا الفلسطينية المجاورة، مشيرةً إلى أنّ "فريق كرة القدم في بيتونيا يضطرّ للقيام بتدريباته واللعب في بلدة مجاورة بسبب عدم وجود ملعب يلبي شروط الفيفا، إما بسبب الاستيطان وإما بسبب الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل".
وقالت مديرة مكتب إسرائيل وفلسطين في المنظمة ساري بشي، في بيان، "تشوّه الفيفا لعبة كرة القدم الجميلة بإقامة مبارياتها على أرضٍ مسروقة".
وقالت بشي، لوكالة "فرانس برس"، إنّ "بعض هذه المباريات يقام على أراضٍ يملكها فلسطينيون من غير المسموح لهم دخول المنطقة، بينما تقام مباريات أخرى على أراضٍ تابعة لقرى فلسطينيّة صادرَها الجيش الإسرائيليّ ومخصّصة حصريّاً لاستخدام المدنيين الإسرائيليين".
وطالبت بشي أندية كرة القدم "من أجل الامتثال للقانون الدولي بنقل مبارياتها إلى داخل إسرائيل".
ومن المتوقع أن تجري "الفيفا" محادثات حول هذه القضية في 13 و14 تشرين الأوّل المقبل خلال اجتماعٍ للجنتها التنفيذية.