ظريف يؤكد أن مكافحة الإرهاب في سورية هدف مشترك لطهران وموسكو ويازجي يجدد دعوته لإنهاء الحرب ووقف دعم الإرهابيين

ظريف يؤكد أن مكافحة الإرهاب في سورية هدف مشترك لطهران وموسكو ويازجي يجدد دعوته لإنهاء الحرب ووقف دعم الإرهابيين

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مكافحة الإرهاب في سورية تمثل هدفاً مشتركاً لكل من إيران وروسيا، على حين جدد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي دعوته لوقف الحرب الإرهابية على سورية.
وفي كلمة له أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، نقلتها وكالة «سانا» للأنباء، قال ظريف: «أظن أن أهدافنا في سورية متشابهة وهي تتمثل في مكافحة الإرهاب وتنظيمي داعش و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى عدم وجود أي تنافس بين طهران وموسكو في هذا المجال. وشدد ظريف على أن الجرائم التي يرتكبها داعش تمثل تهديداً خطراً وفعلياً على إيران وروسيا. وأعرب ظريف عن قناعته بأن روسيا مهتمة بحمل السلام إلى الأراضي السورية وتحقيق وقف القتال هناك، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
من جانبه قال مساعد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني في كلمة ألقاها أمام اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي على هامش اجتماع الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن «الشعب السوري من أوائل ضحايا الإرهاب ومن أجل إنهاء الحرب في سورية يجب وقف دعم الإرهابيين»، مشيراً إلى أن الإرهاب والتطرف يمثلان التحدي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت «سانا».
كما استنكر دهقاني تصعيد الممارسات الهمجية للسلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني في كلمة له، أن النظام السعودي يتحمل المسؤولية عن ارتكاب المجازر في اليمن وسورية والعراق ويعد شريكاً لإسرائيل والغرب في المنطقة.
وانتقد شمخاني الدعم الغربي غير المحدود لجرائم النظام السعودي، موضحاً أن ذلك يشجع الأخير على مواصلة ارتكابه الجرائم في مختلف المجالات.
واعتبر شمخاني أن سبب المطالب الأميركية المتكررة لإجراء مفاوضات مع إيران حول التطورات الإقليمية يعود إلى شعور واشنطن بالخطر إثر إخفاق خططها وقال: «إن الشيء الذي حال دون إجراء مفاوضات مع أميركا هو مساندتها الخفية والعلنية للمجموعات والحكومات التي تدعم الإرهاب بشكل مباشر».
بموازاة ذلك جدد البطريرك يازجي في كلمة ألقاها في كاتدرائية ياش الرومانية، دعوته لوقف الحرب الإرهابية على سورية ووقف دعم الإرهابيين وتمويلهم، وقال: «نحن هنا لنطلق صرخة سلام من أجل الشرق الأوسط ومن أجل سورية» مضيفاً: «اقطعوا عن سورية الإرهاب والتكفير وانظروا كيف يمكن للسوري أن يلتقي بالسوري رغم كل الخلافات».
ويقوم البطريرك يازجي بزيارة إلى رومانيا حالياً.