روسيف تواجه مجلس الشيوخ: البرازيل تعيش «انقلاباً دستورياً»

روسيف تواجه مجلس الشيوخ: البرازيل تعيش «انقلاباً دستورياً»

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣٠ أغسطس ٢٠١٦

نددت الرئيسة البرازيلية المعلقة مهامها ديلما روسيف أمس، بـ «انقلاب دستوري» قائلةً إنها ضحية محاكمة «ظالمة وتعسفية»، وذلك في معرض دفاعها عن نفسها أمام مجلس الشيوخ قبل إقالتها المحتملة اليوم أو غداً.
وقالت الزعيمة اليسارية «جئت لأنظر في عيونكم، أيها السادة أعضاء مجلس الشيوخ، ولأقول إنني لم أرتكب أي جريمة، ولم أرتكب الجرائم التي أحاكم عليها محاكمة ظالمة وتعسفية».
ونددت روسيف بـ «انقلاب ضد الدستور لانتخاب حكومة غاصبة بطريقة غير مباشرة» مذكرة بأنه أعيد انتخابها من قبل 54 مليون برازيلي في العام 2014.
وأضافت الرئيسة البرازيلية «نحن على بعد خطوة من انهيار مؤسساتي خطير، والقيام بانقلاب فعلي».
وتابعت خلال كلمة استمرت 30 دقيقة «صوتوا ضد الإقالة، صوتوا من أجل الديموقراطية».
وقبلت روسيف بعيد كلمتها، الرد على أسئلة البرلمانيين، الذين يشتبه في نصفهم تقريباً بالفساد أو تستهدفهم تحقيقات. وستجري بعد ذلك مناقشات طويلة قبل التصويت النهائي اليوم أو غداً.
ولإقالة روسيف نهائياً، يفترض أن يوافق ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ، أي 54 من أصل 81. وستكون هذه الخطوة سابقة في تاريخ البرازيل.
واذا أقصيت نهائياً عن السلطة، فإن روسيف لا يمكنها أن تشغل أي وظيفة عامة لثماني سنوات. وإذا تمت تبرئتها، فإن هذه الخبيرة الاقتصادية التي تراجعت شعبيتها إلى 13 في المئة، ستواصل ولايتها الرئاسية