حشود متواصلة على جبهات حلب.. ومصادر روسية تتحدث عن قرب عملية أمريكية روسية مشتركة فيها تهدف إلى إخراج كامل المسلحين

حشود متواصلة على جبهات حلب.. ومصادر روسية تتحدث عن قرب عملية أمريكية روسية مشتركة فيها تهدف إلى إخراج كامل المسلحين

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٩ أغسطس ٢٠١٦

كمال خلف:
قالت مصادر محلية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بانشقاق كل من محمد الرفدان وكريم الرفدان أبناء عشيرة العكيدات وهروبهما إلى منطقة أخرى خارج سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
المصادر تلك أفادت أيضاً بأن المنشقين هم من أقرباء ‹والي› دير الزور السابق عامر الرفدان الذي قتل بضربة جوية للتحالف الدولي على المدينة في وقت سابق.
انشقاق القياديين من التنظيم تزامن مع تقارير تتحدث عن حالة تخبط يعيشها ضمن دير الزور وريفها، خصوصا في الآونة الأخيرة ولجوء التنظيم إلى اتخاذ عقوبات الإعدام بحق عناصر تحت حجج مختلفة إلا أنه يعتقد أنها في الأصل حركة تمرد في صفوفه، وفق مراقبين.
وعلى جبهات حلب واصل الجيش السوري وحلفاؤه حشد القواتحيثمن  حشدت أرتالها العسكرية في بلدتي الحاضر وعبطين، مع وصول مؤازرات ضخمة من مواقعها في معامل الدفاع بمنطقة السفيرة تحضيراً على ما يبدو لعمل عسكري كبير في المنطقة .
 وفي هذا السياق نقلت وكالة “انترفاكس″ عن مصدر في جنيف، حيث تجري المشاورات الروسية الأمريكية حول سوريا، أن موسكو وواشنطن تدرسان إمكانية شن عملية مشتركة ضد الإرهابيين في حلب بدءا من منتصف سبتمبر.
وقال المصدر القريب من المشاورات الروسية الأمريكية اليوم الاثنين  “يبحث الطرفان إمكانية الشروع في توجيه ضربات منسقة على المسلحين في حلب بدءا من منتصف سبتمبر/أيلول تقريبا”.
وأوضح المصدر أنه بحلول هذا الموعد لن يبقى داخل المدينة سوى أولئك الذين يرفضون إلقاء السلاح والخروج من حلب.
وشدد قائلا: “المسلحون الذين سيبقون في المدينة، ستتم محاصرتهم بغية تصفيتهم”. ولم يوضح المصدر، ما إذا كان من المتوقع مشاركة سلاح الجو السوري في توجيه مثل هذه الغارات.
من جانب آخر، نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر في وزارة الخارجية الروسية قوله إن موسكو تأمل في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قريبا في سياق المشاورات على مستوى الخبراء الجارية في جنيف، لكنه أكد أن هذا الاتفاق مرهون بمدى استعداد الجانب الأمريكي للتعاون.
وقال المصدر: “إننا ننطلق من أن اللقاء القادم للخبراء سينعقد خلال الأيام القليلة القادمة، ويتعين على الخبراء أنفسهم أن يتفقوا حول موعد وصيغة المحادثات”.