معونات صهيو-أميركية في طريقها للمُعارضين السوريين في الجولان

معونات صهيو-أميركية في طريقها للمُعارضين السوريين في الجولان

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣٠ يوليو ٢٠١٦


تقدّمت المنظّمة اليهودية الأمريكية Amalia أو "عمل لله" الخيرية بطلب الى الجيش الصهيوني يقضي بالسماح لها بتقديم معونات إنسانية للبلدات السورية الجنوبية في منطقة الجولان الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلّحة بهدف "تعزيز العلاقات معهم لمستقبل أفضل".

ويرأس المنظمة المعنية رجل الأعمال اليهودي موتي كهانا الذي يرى ضرورة إقامة "منطقة آمنة" في الجانب السوري المحاذي للحدود مع الجانب المحتل، حيث تسيطر قوات المعارضة السورية هناك.

وتهدف المنظمة إلى تعزيز المجتمع المدني في المنطقة وذلك بتقديم العون على ثلاثة أصعدة:

- الأول: نقل أجهزة طبية إلى المنطقة، وإقامة مستشفى ميداني يستبدل الحاجة لنقل الجرحى إلى داخل الأراضي المحتلة.
- الثاني: إعادة تأهيل المؤسسات التربوية وتمكين مواصلة التعليم في المدارس.
- الثالث: إدخال مساعدات غذائية ضرورية لأهالي المنطقة.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني لموقع "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الأخير يدرس التعاون مع منظمات مختلفة بهدف تقديم مساعدات "إنسانية" للسوريين المُعارضين".

كما تحدث رئيس الجمعية للموقع قائلًا "من المهمّ أن نُظهر للعالم والسوريين من هم "الإسرائيليون" بالفعل"، وأضاف "الأوضاع في سوريا أقسى من الأوضاع في غزة، ويجب على الجميع أن يقدم المساعدة.. نحن بحاجة إلى عون المجتمع الدولي"، وتابع "لسنا مع الأسد أو مع "داعش"، هذه رسالة مهمة للشعب السوري لكي نتمكن في المستقبل من بناء علاقات ودّية بين الجانبين".

ومن المتوقع أن تبدأ المنظمة عملها في الأسابيع القادمة إذا ما تمت الموافقة على النشاط من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن قضية المعونات الإسرائيلية للجماعات المسلّحة في الجنوب السوري تثير ضجة في الشارع السوري.

وكان مصدر في الجماعات المسلّحة قد أكد سابقًا لصحيفة "القدس العربي" أن المعونات الإسرائيلية بدأت تدخل منذ عام 2013 الى محافظة القنيطرة وازدادت وتيرتها بُعيد إغلاق الأردن لحدوده البرية مع سوريا".