جنرال سعودي يلتقي مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب!

جنرال سعودي يلتقي مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب!

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٢ يوليو ٢٠١٦

 قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الجمعة 22 يوليو/ تموز إن ضابط المخابرات السعودي السابق اللواء أنور عشقي، عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين هذا الأسبوع.

وأضافت الصحيفة أن المسؤول السعودي التقى بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد" وأعضاء من الكنيست معارضين.

وأشارت الصحيفة إلى أن عشقي وصل إلى إسرائيل على رأس وفد سعودي رفيع المستوى، ضم أكاديميين ورجال أعمال.

ولفتت الصحيفة أن الوفد السعودي ناقش مع الإسرائيليين سبل دفع عملية التسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية للسلام.

وشغل عشقي مناصب مختلفة في الجيش السعودي وهو اليوم جنرال متقاعد، كما عمل عشقي في وزارة الخارجية، ويترأس حاليا المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية.

وتشير هآرتس إلى أن العلاقة بين عشقي والحكومة السعودية والقصر الملكي غير واضحة في هذه الأيام، ورغم أن الزيارة غير رسمية، إلا أنها غريبة وغير ممكنة بدون موافقة الحكومة السعودية كما تقول الصحيفة.

يذكر أن عشقي التقي بشكل علني المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد" في يونيو عام 2015 داخل معهد بحوث في واشنطن، بعد عدة لقاءات غير علنية بين الجانبين في المجال الأكاديمي.

وتذكر الصحيفة أن الوفد السعودي توجه من تل أبيب إلى رام الله والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.

وتؤكد الصحيفة أن عشقي التقى مسؤوليين إسرائيليين اثنين هما "غولد" و"مردخاي" في أحد فنادق القدس وليس في المؤسسات الحكومية. وتقل الصحيفة إن عشقي التقي الجمعة 22 يوليو/ تموز بممثلين عن الأحزاب الإسرائيلية الذين بدورهم عرضوا على الجنرال السعودي السابق استقبالهم في السعودية لتطوير العلاقات بين الجانبين من أجل دفع العملية السلمية في المنطقة وإكمال ما بدأ به الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

وخلال اجتماعه بأعضاء الكنيست تحدث عشقي عن علاقته بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وذكرهم بأن الأخير أصدر كتابا قبل عقد من الزمن يهاجم فيه السعودية تحت عنوان "مملكة الشر"، وأشار عشقي إلى أن المسؤول في الخارجية الإسرائيلية اعتذر منه خلال اللقاءات وقال إنه كان مخطئا في بعض ما كتبه، وشدد على أنه يريد تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

المصدر: "هآرتس"